قوات الجيش والحشد الشعبي يحرران العنكور وتتقدمان شرقي الرمادي
بغداد-وكالات:-: أعلن رئيس مجلس قضاء الخالدية بمحافظة الانبار على داود، امس الاحد، أن الجيش والحشد الشعبي حررا منطقة العنكور جنوبي مدينة الرمادي.
وقال داود إن "قوات الجيش والحشد الشعبي حررت منطقة العنكور (20 كم جنوب الرمادي) بعد طرد جميع عناصر داعش من المنطقة".
وأضاف أن "قوات الجيش والحشد الشعبي مسكت الارض في المنطقة".
واكد رئيس كتلة صادقون النيابية حسن سالم، في وقت سابق من الاحد ، أن محافظة الانبار ستكون محرقة لتنظيم "داعش" بعدما سيدخل الحشد الشعبي والقوات الامنية لتطهيرها، مبيناً أن موعد بدء عملية تحرير المحافظة متروك للقائد العام للقوات المسلحة.
هذا وأكدت قيادة شرطة الأنبار أن الوضع الأمني في مناطق شرقي الرمادي تحت سيطرة القوات الأمنية، مشيرة إلى أن عملية تحرير مدينة الرمادي تسير وفق ما خطط لها.
وكشف مسؤول محلي في ناحية البغدادي امس الاحد، عن ان الهجوم الواسع الذي استهدف المجمع السكني في الناحية صباح امس نفذه 150 أرهابيا بينهم 20 انتحاريا.
وقال الشيخ مال الله برزان العبيدي رئيس المجلس المحلي لناحية البغدادي ، إن "150 عنصرا من عصابات داعش الارهابية بينهم 20 انتحاريا شنو هجوما على المجمع السكني في الناحية قادمين من الجزيرة".
كماأعلن قائد قوات "البراق" المنضوية في الحشد الشعبي واثق الفرطوسي، الاحد عن صد هجومين لتنظيم "داعش" بخمس مفخخات على المجمع السكني في ناحية البغدادي وقاعدة عين الاسد غرب الرمادي، مشيراً الى انه تم قتل ستة انتحاريين.
من جهة اخرى قال القيادي في الحشد الشعبي جبار الموسوي إن أكثر من 100 ألف من مقاتلي الحشد الشعبي سينتشرون في محافظة الأنبار ليكونوا مع القوات الأمنية حائط صد أمني تمهيداً للتقدم وتحرير مناطق المحافظة من عصابات داعش الارهابية.
وأضاف الموسوي أن "الحشد الشعبي يمتلك أسلحة حديثة ومتطورة منها صواريخ يصل مداها لأكثر من 70 كم، وأخرى يصل مداها من مواقعنا في الأنبار إلى الحدود العراقية السورية، وهي جاهزة لدك أوكار الدواعش أينما كانوا، فضلا عن المدفعية الثقيلة والراجمات والأسلحة الخفيفة والمتوسطة”.
وقالت القوات العراقية في الانبار انها تقدمت في قاطع شرق الرمادي.
وقال ضابط إن "القوات العراقية تقدمت في قاطع شرق الرمادي وحررت منطقة العنكور جنوب بحيرة الحبانية”.
وبين الضابط ان القوات افتتحت مركز شرطة حصيبة الشرقية في موقع بديل بمنطقة المضيق.
وتتهيأ قوات الجيش والشرطة الاتحادية والفرقة الذهبية والحشد الشعبي فضلاً عن مقاتلي العشائر لتنفيذ عملية عسكرية واسعة في محافظة الانبار لتحرير الرمادي والفلوجة والكرمة وهيت والقائم من تواجد عصابات داعش الارهابية.
سياسيا دعا عضو ائتلاف المواطن فادي الشمري امس الاحد، "سنة العراق" الى الاختيار بين شرعية الدولة وبناء اعمدتها او "الاحتراب والقتل" على ايدي المتطرفين.
وقال الشمري في بيان إن "داعش دائما مايوحدنا"، مبينا انه "بالأزمات ومن منطق القوة والتكاتف النسبي الموجود نحتاج الى قرارات جريئة وتنازلات مشرفة مفتوحة على التسويات التأريخية العميقة، وعلينا التخلي عن احلام الانتصارات الفضفاضة".
ودعا الشمري "سنة العراق الى ان يختاروا بين الانغماس في شرعية الدولة وبناء اعمدتها او الاحتراب والقتل على ايدي المتطرفين سواء كان داعش اليوم او اي تسمية اخرى غدا".
هذا وأعلنت عشيرة البو عجيل هدر دماء 16 شخصاً من ابناء عشيرتها المتورطين بجريمة سبايكر.
وقال الشيخ عفتان محمد العجيلي إن "وجهاء العشيرة وشيوخها اتفقوا على هدر دم كل المتورطين بجريمة سبايكر، والذي بلغ عددهم لحد الان 16 شخصاً”.
ودعا العجيلي عشائر صلاح الدين إلى "اتخاذ نفس الموقف تجاه المتورطين في تلك الجرائم حتى تعلن البراءة من هذه المجزرة التي سترافق تاريخ صلاح الدين”.
وقالت لجنة العشائر النيابية في وقت سابق، إن عشيرتي البوناصر والبوعجيل مستعدتان لتسليم المطلوبين والمجرمين الذين ارتكبوا مجزرة سبايكر في تكريت.