kayhan.ir

رمز الخبر: 18486
تأريخ النشر : 2015April28 - 21:36
مؤكدا ان ايران من الدول القوية في التعامل الدولي..

صالحي: فورتوقيع الاتفاق النووي ستلغي جميع اجراءات الحظر الاممية والاوروبية

طهران-ارنا:-اعلن مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية في البلاد علي اكبر صالحي بانه فور التوصل الى الاتفاق النووي والتوقيع عليه سيتم الغاء جميع اجراءات الحظر المفروضة من قبل مجلس الامن الدولي في اطار قرار وكذلك يلغي الحظر الاوروبي ويتم تعليق الحظر الاميركي الثانوي.

جاء ذلك في تصريح ادلى به صالحي خلال ملتقى 'النووي؛ امس، اليوم، غدا' في جامعة 'شريف' الصناعية بطهران، في الرد على سؤال فيما اذا كان الحظر سيرفع دفعة واحدة بعد الاتفاق النووي مع مجموعة '5+1'.

واوضح بانه ليس هنالك لغاية الان اتفاق بل تم التوصل الى فهم مشترك بشان نطنز وفردو وقال، انه في حال وصول المفاوضات الى نتيجة سيتم تحويل ما تم التفاهم بشانه الى اتفاق.

واكد صالحي بالقول، انه وفي اليوم الذي يتم فيه التوقيع على الاتفاق النووي ستلغي جميع قرارات مجلس الامن الستة (بشان الحظر الاممي المفروض على ايران) في اطار قرار تنفيذا للاتفاق بين ايران ومجموعة '5+1' حيث يوضح هذا القرار كيفية تنفيذ الاتفاق وبناء عليه يلغي الحظر.

واضاف، ان الطرف الاخر يطرح مسالة عدم جواز شراء ايران للكعكة الصفراء لانها تاتي ضمن هذا النوع من السلع او انها لا يجوز لها شراء وبيع الاسلحة، لافتا الى ان الطرف الاخر يتحدث عن اعوام فيما ايران تتحدث عن اشهر.

واشار الى ان بعض الحظر مرتبط بالحظر الاميركي واضاف، ان لاميركا نوعين من الحظر، احدهما يعود لقرار الرئيس الاميركي والثاني لقرارات الكونغرس.

واضاف، ان اجراءات الحظر هذه، الاولى منها معروفة بالرئيسة والثانية بالثانوية، حيث ان الاولى مرتبطة بالداخل الاميركي اي ان اميركا لا تسمح لتاجر او شركة اميركية بالتعامل مع ايران فيما الثانية هي العابرة للحدود الاميركية وسيتم تجميدها فور الوصول الى اتفاق.

واكد صالحي بان اجراءات الحظر المفروضة من قبل الاتحاد الاوروبي ستلغى ايضا فور الوصول الى الاتفاق النووي.

وصرح بان فريقنا النووي يتفاوض حول هذه القضايا وكيفية الحصول على الضمانات اللازمة واضاف، انني لا انوي الدخول في التفاصيل اكثر من هذا ولكن على اي حال يتفاوض الفريق النووي حول كيفية ازالة الهواجس.

من جهة اخرى أكد صالحي ان الجمهورية الاسلامية تعتبر من الدول القوية في التعامل الدولي.

وقال صالحي: ان ايران تتمتع بمكانة خاصة من بين 57 بلدا اسلاميا و125 بلدا ناميا.

ولفت الى ان الثورة الاسلامية قدمت للعالم اسلوبا جديدا من الحكم وعرضت للعالم انتاج الفكر بأسلوب جديد.

واضاف: ان الغرب أطلق عدة ذرائع خاوية بعد الثورة الاسلامية للضغط على الشعب الايراني بما فيها: انعدام الديمقراطية في ايران، دعم الارهاب، حقوق الانسان، اسلحة الدمار الشامل واخيرا الموضوع النووي.

وبين ان التحدي النووي أدى الى ان يتم التعرف علينا اكثر مما كنا نسعي للتعريف بأنفسنا في العالم، وهذا كان من محسنات هذا التحدي، حيث نتبوأ اليوم مكانتنا كدولة تمتلك تكنولوجيا نووية.

وتوقع صالحي ان ترضخ القوى الغربية بالتالي امام عظمة الشعب الايراني، لافتا الى ان المفاوضات بحاجة الى اشخاص خبراء.

واشار الى ان اي دولة نامية باستثناء الدول الاوروبية، وقبل ان تبني محطة نووية عليها ان توقع عقدا بأنها لا تتجه الى تخصيب اليورانيوم، لافتا الى ان كوريا الجنوبية لا يسمح لها انتاج الماء الثقيل ولا تخصيب اليورانيوم، الا اننا توصلنا الى هذه الصناعة.

ونوه صالحي الى انه من اجل العزة لابد من دفع الثمن، واضاف: رغم اننا لسنا من الدول الصناعية السبع في العالم، الا اننا من الدول القوية في التعامل الدولي، وما لم يستمعوا الى صوت ايران في القضايا الدولية وخاصة في قضايا المنطقة، فإنهم سيضلون الطريق.