رئيس هيئة الأركان السورية يتفقد ريف إدلب ويؤكد جاهزية الجيش للرد
دمشق- وكالات:- قام العماد "علي عبد الله أيوب" رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، وبتوجيه من الرئيس السوري بشار الأسد، بزيارة ميدانية إلى بلدة "المسطومة" في ريف إدلب شمالي البلاد، والتي تعتبر نقطة انطلاق للعمليات العسكرية للجيش السوري، باتجاه استعادة إدلب المدينة من تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي، والذي سيطر عليها في وقت سابق.
وجاءت الزيارة لتفقد القوات العاملة في بلدة "المسطومة" والإطلاع على أوضاع المقاتلين المتواجدين فيها، وخلال جولته أثنى العماد "أيوب" على الروح المعنوية العالية للمقاتلين، مشيراً إلى اعتزاز الشعب السوري والقيادة العسكرية بما يبذلونه من تضحيات وما يقدمونه من أعمال بطولية في دحر المجموعات الإرهابية، وأكد "أيوب" أهمية الاستعداد والجاهزية لتنفيذ المهام الوطنية الملقاة على عاتقهم في القضاء على الإرهاب وإعادة الطمانينة إلى نفوس السوريين الصامدين في وجه التحديات متمنياً لهم النجاح في عملهم.
من جهته أعلن المرصد السوري المقرب من المعارضة، الأحد، أن المقاتلين الأكراد حققوا تقدما في الرقة (شمال) والتي تعتبر معقلا لتنظيم "داعش" وهي معلومات أكدها مسؤولون.
وحقق المقاتلون الأكراد في وحدات حماية الشعب الكردي تقدما في محافظة الرقة شمال سوريا والتي تعد معقلا لتنظيم ""داعش" الارهابي، وفق ما أكد مسؤولون أكراد و"المرصد السوري لحقوق الإنسان".
وأعلن مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان وحدات حماية الشعب الكردي مدعمة بكتائب مقاتلة تمكنت من السيطرة على معمل لافارج الفرنسي للإسمنت شمالي غرب عين عيسى داخل الحدود الإدارية لمحافظة الرقة، عقب اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش ترافقت مع تفجير ارهابي من التنظيم نفسه في المنطقة.
وأضاف "أن الوحدات الكردية مدعمة بالكتائب المقاتلة سيطرت على 3 قرى قرب المعمل، ليرتفع إلى 7 عدد القرى التي سيطرت عليها خلال اليومين الفائتين داخل الحدود الإدارية لمحافظة الرقة".
وأشار الى ان الاشتباكات أسفرت عن مقتل 6 عناصر على الأقل من التكفيريين، ليرتفع إلى أكثر من 30 عدد عناصر التنظيم الذين لقوا مصرعهم منذ يومين.
ولم تتوفر حصيلة عن خسائر وحدات حماية الشعب الكردي.
وتقع عين عيسى على بعد ستين كيلومترا من مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة داعش، وعلى بعد 45 كلم إلى الجنوب من تل أبيض الحدودية مع تركيا والتي يستخدمها التنظيم معبرا لنقل الارهابيين القادمين من تركيا.
وأكد نواف خليل المتحدث باسم حزب الاتحاد الديمقراطي الجناح السياسي لوحدات حماية الشعب الكردي عبر الهاتف، أن المقاتلين الأكراد "سيطروا على مصنع كبير للإسمنت" في الرقة بعد أن كانوا "يحاولون منذ فترة طويلة السيطرة على هذه المنطقة".
اما في صلاح الدين فدمرالجيش السوري نفقاً للمسلحين في مدينة حلب، فيما كانت المجموعات الارهابية المسلحة المنتشرة في بعض أحياء حلب قد استهدفت بالقصف عدداً من الأحياء السكنية في المدينة ما أدّى إلى استشهاد تسعة مواطنين وإصابة سبعة واربعين أخرىن بينهم أحد عشر طفلاً.
و في ريف دمشق الجنوبي سيطر مسلحون من "جيش الإسلام" على حي الزين في الحجر الأسود بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي "داعش". وادت الاشتباكات المتواصلة الى سقوط خمسة قتلى معظمهم من "مجموعة شام الرسول" المتحالفة مع "جيش الإسلام".
و كان مسلحو داعش قد شنوا هجوماً على مخيم اليرموك الأسبوع الماضي من جهة الحجر الأسود.