kayhan.ir

رمز الخبر: 16357
تأريخ النشر : 2015March08 - 21:12
معلنا موافقة روسيا لتوفيرالوقود النووي لمحطة بوشهر..

صالحي:إيران أجابت على أسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية برمتها

طهران- كيهان العربي:- أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية في البلاد علي اكبر صالحي على أننا قمنا بالإجابة على 18 سؤالا طرحته الوكالة‌ الدولية للطاقة‌ الذرية.

وتابع صالحي في تصريحاته للصحفيين بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت بأنها لم تقتنع بهذه الأجوبة لكن نري بأن هذا الإنطباع هو أحادي الجانب مشيرا الى أنه مع حسن الحظ قمنا بإتخاذ خطوات إيجابية في هذا الشأن.

وقد زعم المدير العام للوكالة الدولية‌ للطاقة الذرية يوكيا امانو بأن إيران لم تقدم أجوبتها على سؤالين في هذا المجال.

وأضاف صالحي بأننا بذلنا كافة جهودنا لإقامة أفضل العلاقات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقد أعلنا عن إستعدادنا للتعاون مع الوكالة بصورة شاملة لإزالة الذرائع في هذا الشأن مشيرا الى أنه من المقرر أن نعرص أول مجمع لوقود محطة بوشهر النووية في 9 أبريل المقبل.

وتابع بأن هذا المجمع هو أول مجمع للوقود تم تصنيعه في البلادونعتز به مضيفا بأنه تم التوقيع على إتفاقية إنشاء محطتين نوويتين في محطة بوشهرالنووية بقدرة تصل الى ألف ميغاواط في مدة تستغرق 10 سنوات.

وصرح بأننا قمنا بإتخاذ الإجراءات التمهيدية لإنشاء هذه المحطة خلال العام الحالي ونقوم بدراسة مخططات إنشائها مشيرا الى أن نائب رئيس منظمة الطاقة الذرية يزور موسكو خلال اليومين المقبلين لمتابعة إتفاقية إنشاء هذه المحطات.

ولفت الى أننا قمنا بالتوقيع على إتفاقية مع روسيا في شأن توفير وقود محطة بوشهر النووية حيث أعلن المسؤولون الروس عن موافقتهم مع إنتاج وقود المحطة.

وقال صالحي: لقد وقعنا مع الروس مذكرة تفاهم لتوفير الوقود لمحطة بوشهر النووية، اعلنوا بموجبها موافقتهم المبدئية لانتاج الوقود للمحطة.

واضاف: لقد وقعنا اتفاقية مع روسيا في العام 1995، تتضمن انه لو قامت ايران بصنع 4 مجمعات وقود سنويا و 26 مجمع وقود كحد اقصى خلال 10 اعوام سواء بنفسها او بمساعدة الاخرين، تقوم روسيا حينها بتقييمها ووضعها في قلب المفاعل فيما لو لم تكن هنالك مشكلة فنية ما.

واعرب صالحي عن امله بانه تبعا لتلك الاتفاقية ومذكرة التفاهم الموقعة اخيرا، ان تقوم روسيا بالتعاون في هذا المجال بصورة اكثر جدية.

كما لفت الى البدء قبل عدة اشهر بعملية انشاء مدينة للعاملين الذين سيشاركون في عملية انشاء المحطتين النوويتين الجديدتين، تسع لما بين 10 الى 13 الف شخص من الكوادر العاملة.