kayhan.ir

رمز الخبر: 16253
تأريخ النشر : 2015March06 - 21:25

انتصارات اذهلت العالم

كلما زحفت القوات العراقية التي تتقدمها طلائع قوات الحشد الشعبي لفتح آخر معاقل داعش الارهابية في لموصل تنكشف المزيد من الفضائح والتورط الصهيوني اميركي والعراقي الرجعي في دعم هذه المجموعة الارهابية التي بات تلفظ انفاسها الاخيرة لانها لم تعد لها حاضنة في العراق لكثرة المجازر والاعمال الارهابية التي ارتكبتها ضد ابناء السنة ودفعت بآلاف منهم الى المسلخ في حين ادعت في البداية زورا وبهتانا انها جاءت من اجل الدفاع عن حقوقهم لكن سرعان ما انكشف امرها.

فالانتصارات المذهلة التي حققتها القوات العراقية المشتركة في فترة وجيزة بتحرير غالبية المناطق الاستراتيجية من في محافظة صلاح الدين في مقدمتها قضاء الدور ومكارها وكذلك واكمالها كمحاصرة مدينة تكريت بعد ان قطع آخر خط امداد لها مع الموصل قد وجهت ضربة قاصمة لداعش وكسرت عمودها الفقري لان الموصل هي الاخرى محاصرة وقد تسقط بين ليلة وضحاها وهذه الانتصارات قد اربكت الادارة الاميركية التي ابعدت تماما عن معارك صلاح الدين كغيرها من المعارك التي خاضئها القوات العراقية