ارسنال يتنازل عن لقب البريميرليغ مبكرا
مع تبقي 10 جولات على نهاية موسم الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم يجد ارسنال نفسه في وضع مألوف.
وهو لا يزال بعيدا عن المنافسة بشكل جدي على اللقب كما أنه أيضا يواجه امكانية الخروج من دوري أبطال أوروبا على يد موناكو الفرنسي.
وعلى الجانب الايجابي يبدو الفريق اللندني من جهة أخرى مؤهلا للتأهل لدوري أبطال أوروبا للمرة 18 على التوالي كما يمكنه أيضا أن يحتفظ بلقب كأس الاتحاد الانجليزي.
وهذا الوضع يسبب انقساما في أوساط مشجعي ارسنال الذين يؤيد بعضهم المدرب ارسين فينغر بينما يرى آخرون أن أرسنال صبر أكثر من اللازم على المدرب الفرنسي.
فبعد تردد الكثير من الانتقادات للمدرب الفرنسي بعد هزيمة ارسنال 3-1 أمام موناكو في ذهاب دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا هدأت الأمور من جديد.
وبعد الفوز في ملعبه على ايفرتون مطلع الأسبوع الحالي فاز ارسنال خارج أرضه 2-1 على كوينز بارك رينجرز الأربعاء.
وبهذا فإن ارسنال فاز الآن أربع مرات متتالية على مستوى الدوري الانجليزي وحقق 9 انتصارات في آخر 11 مباراة وهو أداء متميز بكل تأكيد.
ويتخلف ارسنال الثالث في الترتيب بـ9 نقاط عن تشيلسي المنفرد بالصدارة الذي له مباراة مؤجلة لكن ارسنال لا يبتعد كثيرا عن مانشستر سيتي فريق المركز الثاني كما أنه يقود المجموعة التي تقاتل على مكان بين الأربعة الأوائل.
وسيخوض ارسنال 6 من آخر 10 مباريات متبقية له على أرضه في ظل تألق لاعبه البارز اليكسيس سانشيز بعد تراجع أدائه لفترة قصيرة.
ولا عجب في ظهور ملامح الرضا على فينغر الأربعاء رغم انه سيلعب مع ليفربول وتشيلسي ومانشستر يونايتد فيما تبقى من الموسم.
وقال فينغر: "الصراع على المراكز الأربعة الأولى في غاية السخونة لأن الكل حقق الفوز.. يمكننا فقط التركيز على أدائنا والاستمرار في التقدم. أمامنا 10 مباريات 6 منها على أرضنا و4 خارج أرضنا. ولذا فيمكننا التركيز على أدائنا".
وأضاف المدرب الفرنسي قوله: "في الوقت الراهن أنت تقاتل كل الفرق التي تقاتل من أجل عدم الهبوط وتقاتل كل الفرق التي تسعى للتأهل للعب أوروبيا. في ابريل تتضح مواقف بعض الفرق ولا يكون أمامها ما تريد تحقيقه. يمكن أن تصبح الأمور أكثر سهولة. المباريات التي تبدو صعبة يمكن أن تصبح أكثر سهولة قليلا. من الصعب التكهن".