kayhan.ir

رمز الخبر: 11916
تأريخ النشر : 2014December16 - 21:35
معبرة بانه يُعد ضربة لكل المشاعر الوطنية الفلسطينية..

حماس: استئناف التنسيق الأمني جريمة تمارسها السلطة ضد الفلسطينيين

غزة - وكالات : استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قرار رئيس السلطة محمود عباس، باستئناف التنسيق الأمني مع الاحتلال، وحمّلت أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير المسئولية عن "تمرير هذا القرار من خلالهم، وسكوتهم على هذه الجريمة الأخلاقية التي تمارسها السلطة ضد مصالح شعبنا وقواه الحية".

وقالت الحركة في تصريح صحفي مكتوب، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه، امس الثلاثاء : "إن استئناف التنسيق الأمني في الوقت الذي لم تجف فيه دماء الوزير زياد أبو عين، وبالرغم من كل التلميحات والتصريحات بوقفه، يُعد ضربة لكل المشاعر الوطنية الفلسطينية، بما فيها مشاعر حركة فتح نفسها التي فقدت أحد قادتها بدم بارد، الأمر الذي ينذر بمزيد من الجرائم الصهيونية".

لكن حماس أعربت عن عدم استغرابها من هذا القرار، "طالما أن السلطة ورئيسها لم توقف التنسيق مع الاحتلال في ظل أكبر مجزرة تعرضت لها غزة قبل وقت قصير، فيما يعيش أهلها آثار هذه المجزرة وتداعياتها من دمار وحصار وتجويع".

وطالبت الحركة الشعب وفصائله -بما فيها حركة فتح- بـ"وقف هذه المهزلة التي جرّت العار على كل من يمارسها أو يسكت عليها".

من جهتها نعت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" امس الثلاثاء شهيد مخيم قلنديا، الذي قتل بعدما أطلق الاحتلال الصهيوني النار عليه بدم بارد.

ودعت الجبهة في بيان لها، جماهير الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة، إلى استمرار الهبة الجماهيرية والمقاومة والرد على جرائم الاحتلال، باعتبارها الرادع الحقيقي لإرهاب الاحتلال ومستوطنيه، في ظل حالة الضبابية في موقف السلطة، خاصة بعد الاجتماع الأخير لها، والذي لم تتمخض عنه قرارات جدية، ولم يتم فيه الرضوخ للمطلب الشعبي بوقف التنسيق الأمني.

واعتبرت أن الانتصار الحقيقي لدماء الشهيد بتبني خيارات الشعب الفلسطيني وعدم الاستعاضة عنها بقرارات جزئية، لن تكون ذات جدوى، طالما لم يتم القطع التام مع المفاوضات والتنسيق الأمني إلى غير رجعة.

وأعربت "الشعبية" عن مخاوفها أن يكون قرار قيادة السلطة الفلسطينية "بمثابة تبريد للأجواء وسط محاولات لتمرير مشاريع غربية لعرقلة الطريق إلى التوجه للأمم المتحدة مثل المبادرة الفرنسية".

واستشهد فجر امس الشاب محمود عبد الله عدوان (21 عاما)، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في مخيم قلنديا في محافظة رام الله.

من جانب اخر دنست مجموعات من المستوطنين الصهاينة امس الثلاثاء ساحات المسجد الأقصى المبارك، ودنسوا باحاته بالصلوات التلمودية والشروحات عن الهيكل المزعوم وسط حراسة شرطية معززة ومشددة.

وقال شهود عيان إن المستوطنين اقتحموا باحات المسجد تحت غطاء برنامج "السياحة الخارجية"، وتجولوا في ساحة قبة الصخرة المشرفة ودنسوها.