kayhan.ir

رمز الخبر: 11586
تأريخ النشر : 2014December09 - 19:56
لفشله في تحقيق أي من أهدافه..

حماس: العدو الصهيوني يعيش حالة ارباك بعد حربه على غزة

غزة - وكالات : قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن انهيار الائتلاف الإسرائيلي الحاكم وحل "الكنيست" الإسرائيلي دليل على حالة الإرباك التي يعيشها الاحتلال الإسرائيلي.

وأضافت الحركة على لسان الناطق باسمها فوزري برهوم: " حالة الإرباك لدى الكيان جاءت بفعل حربه الأخيرة على غزة وصمود المقاومة وفشله في تحقيق أي من أهدافه".

وأوضح برهوم في تصريح وصل وكالة "فلسطين الآن" أن هذا يكشف هشاشة هذا "الكيان" الإسرائيلي والتركيبة السياسية والاجتماعية داخله.

وتابع: "نحن لا نراهن على أي فريق أو حزب صهيوني فكلهم وجوه لعملة واحدة".

وكان الكنيست الإسرائيلي حل نفسه بعد انهيار الائتلاف الحكومي الذي يقوده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإقالته لاثنين من أهم وزراء الائتلاف وهما لابيد وليفني.

من جهتها أكدت حركة الأحرار الفلسطينية، وفي الذكرى السابعة والعشرين لاندلاع الانتفاضة الأولى، أن الانتفاضة وضعت "شعبنا على طريق الحرية وأعادت قضيتنا إلى الواجهة لتكون في مقدمة أولويات الأمة العربية والإسلامية".

وقالت الحركة في بيان وصل "فلسطين الآن" إن " انتفاضة الحجارة فجرت الثورة الشعبية وأسست لانتصار المقاومة في معركة العصف المأكول".

واعتبرت الأحرار، أن مقاومة الاحتلال هي الحل الأمثل لاستعادة الحقوق وليس مبادرات السلام الانهزامية أو حلول التسوية الهزيلة التي تشجع الاحتلال على التمادي في سلب حقوقنا، مؤكدةً أن محاولات التآمر على شعبنا وخاصة في غزة ستبوء بالفشل وستتكسر على صخرة صموده الأسطوري.

وأشارت إلى أن "ما يمر به قطاع غزة من خنق على يد السلطة ممثلة برئيسها وتلكؤ حكومته الفاشلة عن حل أزمات شعبنا وإعمار ما خلفه العدوان وإنقاذ الوضع الصحي والتعليمي من الانهيار لهو عار سيبقى يلاحقهم في حياتهم وبعد مماتهم".

ودعت الحركة، الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس خاصةً أبناء الأجهزة الأمنية للانضمام إلى الثورة ضد الاحتلال لتفجير انتفاضة ثالثة في وجه الاحتلال عنوانها تحرير الأقصى وعودة الحقوق.

من جانب اخر يذكر انه يلوح في الافق تشكيل حلفا إقليميا وهو ما بشرت به الخارجية الأمريكية، في حين ما تزال تحشد لحلف ضد " تنظيم الدولة" تقول إنه قد يمتد لسنوات، لكنها أفصحت امس عن أن التحالف الجديد هذه المرة لن يُدار من واشنطن، بل من "تل أبيب"، التي تبدو مرحبة جداً بدول عربية (لم يسمّها) مستعدّة لصناعة السلام مع "إسرائيل"، في مقابل القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ولم يكن الإعلان الأمريكي عن ملامح هذا الحلف سابقة من نوعها؛ فخلال العدوان الأخير على غزة، أفصحت تصريحات متعاقبة من مسؤولين إسرائيليين، عن إجماع إقليمي يضم دولاً عربية "معتدلة"، جنباً إلى جنب مع "إسرائيل"، تحت مظلة الإجماع على تدمير حركة "حماس".

فقد أشار رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو"، إلى أن الحرب أفرزت "علاقات متميزة نشأت مع دول المنطقة"، وأن هذه العلاقات "ذخر لإسرائيل"، فيما قالت وزيرة العدل "تسيبي ليفني" إن هناك "توافقاً بين "إسرائيل" ومصر على خنق حماس".