آل سعود يتوددون لكيان الاحتلال: سنبيع النفط لإسرائيل
تتوالى التصريحات السعودية التي تقر بالتعاون مع كيان الاحتلال الإسرائيلي والاعتراف به حيث نقلت اليوم صحيفة معاريف الإسرائيلية عن وزير نفط مشيخة آل سعود علي النعيمي قوله خلال مؤتمر منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك أن بلاده ستبيع النفط من يرغب في ذلك بما فيه "إسرائيل”.
النعيمي استشهد خلال المؤتمر الرسمي لمنظمة أوبك الذي انعقد في فيينا بتأكيد رأس النظام السعودي عبد الله بن عبد العزيز أهمية إقامة علاقات جيدة بين السعودية والدول الأخرى وأن "الدولة اليهودية” ليست مستثناة ليشكل هذا التصريح اعترافاً سعودياً بما يحاول كيان الاحتلال القيام به وترويجه عن إقامة "دولة يهودية”.
المثير للسخرية في تصريحات النعيمي الذي تعد بلاده إحدى أكبر الدول المصدرة للإرهابيين إلى سورية والعالم والمتورطة في تمويل الكثير من التنظيمات الإرهابية قوله إن مشيخته وزعماءها يسعون إلى "السلام والتعايش” دون أن يخبر الحضور هل سيكون ذلك عبر دعوات التكفير والإلغاء وقطع الرؤوس الذي تشتهر به المشيخة الوهابية.
وترتبط مشيخة آل سعود مع حكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي بالعديد من العلاقات التجارية والسياسية وحتى السياحية إذ نشرت مؤخراً قناة إسرائيلية تقريراً يؤكد أن "السعوديين يفضلون زيارة تل أبيب على لندن” إضافة إلى تنسيقهما المستمر لتنفيذ أجندات واشنطن في المنطقة ولا سيما عبر دعم الإرهابيين في سورية والعراق.
ويعبر مسؤولو نظام آل سعود دائماً الذين يرتبط معظمهم بعلاقات قوية ووثيقة مع المسؤولين الإسرائيليين عن ودهم ودعمهم لكيان الاحتلال الإسرائيلي من خلال تصريحاتهم وإرسالهم الرسائل علناً وفي الخفاء متجاهلين جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية.
وكان الأمير السعودي تركي الفيصل أبدى قبل أشهر عبر مقال له في صحيفة هآرتس الإسرائيلية توددا كبيرا للمسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين عندما عبر عن نيته الصريحة بـ "زيارة متحف المحرقة اليهودية في واشنطن ورغبته بأن يتمكن من توجيه الدعوة للإسرائيليين والفلسطينيين لزيارته في الرياض ومشاركة الإسرائيليين في مؤتمرات حول كيفية العمل لمعالجة المشكلات الملحة وحلها”.