المرجع الحكيم: فتوى المرجعية للجهاد كان لها الأثر الأكبر لمواجهة للارهاب
طالب المرجع الديني آية الله السيد محمد سعيد الحكيم، السياسيين بتوحيد صفوفهم وتوجيه الطاقات نحو هدف واحد يتمثل في بناء مؤسسات الدولة على أسس صحيحة، مؤكدا على ضرورة معالجة مشكلة النازحين وتخفيف معاناتهم.
وقال السيد علاء الدين الحكيم، في كلمته التي ألقاها نيابة عن المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم، في المؤتمر الـ27 للمبلغين والمبلغات في محافظة النجف الاشرف، ان " ائمة اهل البيت اكدوا بأحاديث كثيرة يصعب احصاؤها على إحياء واقعة كربلاء، واقعة الايمان والعطاء تلك التي انتصر بها الحق على الباطل، مع قله العدد وبذلك صارت رمزا لانتصار الدم على السيف، فقد أراد الطغاة بإغراء المال وبطش السيف على أن تموت هذه الأمة وتنسى دينها العظيم وتعاليمه القويمة، وترجع في غفلتها نحو جاهليتها لتتخذ من الطغاة أصناما تعبدهم من دون الله وتجعل منهم أئمة يقودونهم إلى النار".
ولفت المرجع الحكيم إلى إن " الشعب العراقي يتعرض وشيعة أهل البيت خاصة إلى هجمة إرهابية شرسة أدت إلى استشهاد وجرح مالا يحصى من الأبرياء وتهجير مئات ألاف من العوائل الآمنة وكادت البلاد أن تقع ضحية بيد المجرمين لولا الرعاية الإلهية وتدخل المرجعية الدينية من خلال فرض الدفاع عن المقدسات والأرواح وكان عموم المؤمنين بالاستجابة لنداء الواجب الشرعي والدخول المباشر في الميدان اثر عظيم في صد تلك الهجمة التي تستهدف الجميع ".
وطالب المتصدين للشأن السياسي بـ "توحيد صفوفهم وتوجيه كافة الطاقات نحو هدف واحد يتمثل في بناء مؤسسات الدولة على أسس صحيحة لتمارس دورها في القضاء على المجاميع الإرهابية"، مؤكدا " على " ضرورة معالجة مشكلة النازحين وتخفيف معاناتهم من خلال وضع الميزانية المناسبة والاستفادة من خبرات ودعم المنظمات الدولية بهذا لمجال"، منوها إلى إن "الفتن والمحن لا يخلو منها زمان فان الدنيا دار بلاء وامتحان".