kayhan.ir

رمز الخبر: 90571
تأريخ النشر : 2019February18 - 20:49
مقر القدس التابع لحرس الثورة الاسلامية يقوم بتفكيك الخلية الارهابية المضطلعة بهجوم زاهدان..

اللواء باقري: الحركات الجبانة للأعداء لن تمر دون رد وسنتدخل فيما لو أستمر وجود الارهابيين في باكستان



* المجموعة الاجرامية تم نشرها وتدريبها وتنظيمها في باكستان بأموال سعودية وإماراتية للقيام بأعمال إرهابية في بلادنا

* المقاتلون الايرانيون لن يحمون أمن حدود البلاد فحسب بل يقمعون مراكز التهديد على بعد مئات الكيلومترات من حدود البلاد

* لا أحد يجرؤ على العدوان وتهديد ايران عسكريا لأن تكلفة ذلك أكثر بكثير من فوائده الضئيلة والعدو يعرف ذلك جيداً

طهران – كيهان العربي:- اشار رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري، اشار الى الحادث الإرهابي الأخير في سيستان وبلوجستان، وقال: إن الحركات الجبانة للأعداء لن تمر دون رد، وأن هذه الأعمال الدنيئة لن تكون بمأمن من غضب الشعب الإيراني.

وأكد اللواء محمد باقري أمس الإثنين في كلمة أمام كوادر القوات المسلحة في مدينة قم المقدسة، إن مجموعة في باكستان تم نشرها وتدريبها وتنظيمها بأموال سعودية وإماراتية، وتقوم بأعمال إرهابية في بلادنا، وإن على هؤلاء الإرهابيين الجبناء أن يعرفوا أن نار انتقام الشعب الإيراني ستطالهم.

وقال إن الشعب الإيراني وقف وسيقف ضد جميع أنواع التهديدات، مؤكدا بان المقاتلين الايرانيين، ليس فقط يحمون أمن حدود البلاد فحسب، ولكنهم يقمعون مراكز التهديد على بعد مئات الكيلومترات من حدود البلاد.

وتابع اللواء باقري قائلا: بان المنافقين الذين قتلوا 17 ألف إيراني، باتوا اليوم عملاء في أوروبا، ويتم تجنيدهم كجواسيس لخدمة الغرب ويفتخرون بعمالتهم، لإثارة أعداء هذه الأمة لممارسة الضغط والتهديد ضد الشعب الإيراني.

وأكد، إنه بعد الغزو الأميركي لأفغانستان والعراق، عمدت اميركا على تهديد إيران مباشرة، لكن الشعب الايراني وقف بوجهها في ظل قيادة قائد الثورة وتضحيات القوات المسلحة.

وصرح بإن العدو لم يتوقف عن عدائه وتهديداته المستمرة ، لكنه يعلم أن تكلفة التهديدات العسكرية والهجوم على الجمهورية الإسلامية في ايران هي أكثر بكثير من فوائدها الضئيلة، مشددا على إن لا أحد يجرؤ على العدوان وتهديد إيران عسكريا.

واضاف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، إنه لا ينبغي أن نهاب تهديدات العدو، وإنه بالتأكيد سيكون النصر حليف الشعب الإيراني لأن الجمهورية الاسلامية في ايران تحمل لواء الحق في العالم ويجب أن تقاوم وتصمد في هذا المسار .

وقال: إن أعداء ايران الاسلامية، وعلى الرغم من أنهم يتمتعون بسلطة مادية ظاهرية في مختلف المجالات، لكن بالتأكيد سيمنون بالهزيمة امام جبهة الحق .

وقال اللواء باقري: إذا استمرت أنشطة مراكز التدريب ومواقع الجماعات الإرهابية في باكستان لأي سبب من الأسباب، فإن ايران، ترى من حقها المشروع والدولي وفقاً لميثاق الأمم المتحدة، ان تتدخل فورا وإذا لزم الأمر لمواجهة هذه البؤر الإرهابية.

واضاف، إن باكستان تتحمل مسؤولية كبيرة في الدفاع عن حدودها وتطهير أراضيها المجاورة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية من لوث الجماعات الإرهابية.وتابع "تم إنشاء قواعد سرية وشبه سرية من قبل الجماعات الإرهابية في باكستان، وجرى تدريبها وتجهيزها وتنظيمها من قبل السعودية والإمارات لخلق حالة من عدم الأمن والاستقرار داخل إيران.

وقال: إن المحادثات مع المسئولين السياسيين والعسكريين الباكستانيين بدأت بشكل جدي بعد الحادث الإرهابي الذي وقع مؤخراً، حيث جاء فريق من المسؤولين الى ايران، وتتواصل المحادثات مع القيادة الباكستانية.

يذكر ان حافلة تقل كوادر من حرس الثورة الاسلامية تعرضت مساء الاربعاء الماضي 13 فبراير لاعتداء ارهابي انتحاري من قبل عناصر تكفيرية بواسطة سيارة مفخخة على طريق زاهدان – خاش في قرية جانعلي بمحافظة سيستان وبلوجستان جنوب شرق ايران.

في الاطار ذاته اعلن حرس الثورة الاسلامية عن قيام مقر القدس التابع لقواته البرية في الكشف عن مقرات خلية الجريمة الارهابية الاخيرة في سراوان وخاش واعتقال عدد من الارهابيين.

وقال بيان حرس الثورة الاسلامية، بعد متابعة من قواتنا تم ليلة قبل امس خلال القيام بعملية خاطفة ومداهمة عدد من اوكار الخلية الارهابية في سراوان وخاش، تم اعتقال عدد من الارهابين المتواجدين هناك.

واضاف، في هذه العمليات الناجحة، تم اعتقال 3 من الارهابيين وضبط 150 كغ من المتفجرات الجاهزة و600 كغ من المتفجرات قيد التصنيع ومقادير من الاسلحة والعتاد.

وأشار البيان الى أن الارهابيين المعتقلين هم الذين اعدوا السيارة المفخخة ووجهوها ودعموها في الهجوم الارهابي الاخير في زاهدان، مؤكدا مواصلة حرس الثورة في متابعة خيوط هذه الجريمة والانتقام من النواة الرئيسية لهذه الخلية ويُتوقع بالتعاون مع الحكومة الباكستانية تحقيق هذا الامر فوراً.