الجهاد الاسلامي: رفضنا التوقيع على بيان الفصائل بموسكو لسببين أساسيين
موسكو – وكالات: قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين محمد الهندي، امس الثلاثاء، إن حركته رفضت التوقيع على بيان الفصائل الفلسطينية المجتمعة في العاصمة الروسية موسكو.
وأوضحت الهندي في تصريحات لفضائية "الميادين" أن الرفض جاء لوجود بندين أساسيين ترفضهما حركة الجهاد الإسلامي.
وبيّن أن البند الاول يتعلق باعتبار منظمة التحرير الفلسطينية ممثلًا شرعيًا ووحيدًا للشعب الفلسطيني دون ربط ذلك بإعادة بنائها وتطويرها وفقًا لاتفاق القاهرة 2005.
وتابع الهندي "أما البند الثاني فيتعلق بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967وعاصمتها القدس الشرقية".
من جهته دعا النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر إلى هبة شعبية فلسطينية في وجه مجزرة الرواتب التي ارتكبتها سلطة رام الله بحق آلاف الموظفين وبحق أهالي الشهداء والجرحى والأسرى في سجون الاحتلال.
وأكد بحر أن الرواتب حق وليس منة أو تكرما من سلطة رام الله، مشددًا على أن الراتب يشكل أقل الواجب وجهد المقل تجاه أبناء شعبنا الذين ضحوا بحياتهم وزهرة شبابهم وأفنوا أعمارهم في مشوار الكفاح والنضال والمقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
ووصف بحر قطع الرواتب بأنها جريمة كبرى تعبر عن سلوك وضيع وسياسة خسيسة تنبع من قلوب سوداء تجردت من القيم الوطنية والأخلاقية والإنسانية وأدمنت الحرص على رضا الاحتلال الإسرائيلي وتلبية مصالحه الكبرى والإساءة إلى المصالح الوطنية العليا لشعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية.
وشدد على أن مجزرة الرواتب تطبيق لصفقة القرن في فصل الضفة عن غزة
من جانب اخر أصيب 17 مواطنا بالاختناق ظهر اليوم الثلاثاء، عقب إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي، قنابل الغاز المسيل للدموع، في المواجهات التي اندلعت في بلدة أبو ديس شرق مدينة القدس.
واندلعت المواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال لمنطقة المدارس قرب جامعة القدس، وحاصرت المدرسة الثانوية التي يدرس فيها 800 طالب.
وتحاول قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل شبه يومي، اعتراض طلبة المدارس في مدينة القدس، الأمر الذي يسبب اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال.
من جهته دعا النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر إلى هبة شعبية فلسطينية في وجه مجزرة الرواتب التي ارتكبتها سلطة رام الله بحق آلاف الموظفين وبحق أهالي الشهداء والجرحى والأسرى في سجون الاحتلال.
وأكد بحر أن الرواتب حق وليس منة أو تكرما من سلطة رام الله، مشددًا على أن الراتب يشكل أقل الواجب وجهد المقل تجاه أبناء شعبنا الذين ضحوا بحياتهم وزهرة شبابهم وأفنوا أعمارهم في مشوار الكفاح والنضال والمقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
ووصف بحر قطع الرواتب بأنها جريمة كبرى تعبر عن سلوك وضيع وسياسة خسيسة تنبع من قلوب سوداء تجردت من القيم الوطنية والأخلاقية والإنسانية وأدمنت الحرص على رضا الاحتلال الإسرائيلي وتلبية مصالحه الكبرى والإساءة إلى المصالح الوطنية العليا لشعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية.
وشدد على أن مجزرة الرواتب تطبيق لصفقة القرن في فصل الضفة عن غزة