وزير الدفاع: ايران ترغب في تعزيز العلاقات مع دول اميركا اللاتينية
طهران-مهر:- وصل وزير الدفاع العميد امير حاتمي، يوم الخميس، على رأس وفد رفيع المستوى الى فنزويلا لحضور مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس نيكولاس مادورو.
وقام وزير التخطيط الفنزويلي قام بإستقبال وزير الدفاع لدى وصوله الى العاصمة كاراكاس، حيث اكد العميد حاتمي في مؤتمر صحفي مشترك على رغبة الجمهورية الاسلامية بتعزيز التعاون الشامل مع فنزويلا.
وقام العميد حاتمي بالاضافة الى المشاركة في مراسم اليمين الدستورية للرئيس نيكولاس مادورو، بلقاء كبار مسؤولي هذا البلد وكذلك بعض المسوؤلين في الدول المشاركة في هذه المراسم.
والتقى العميد حاتمي الرئيس البوليفي إيفو موراليس واجرى معه جولة من المباحثات حول اخر التطورات الدولية والاقليمية وكذلك العلاقات الثنائية .
واعتبر وزير الدفاع تعاون البلدين على المستوى الدولي والثنائي بانه ودي ويخدم مصالح جميع الشعوب الثورية والمستقلة مؤكدا على تطوير هذا التعاون .
بدوره اشاد موراليس بمواقف وخدمات الجمهورية الاسلامية في حفظ السلام والامن الدوليين ولاسيما على صعيد مكافحة الارهاب في منطقة غرب اسيا مؤكدا ضرورة تطوير التعاون بين الجانبين مشيرا الى وقوف بلاده الى جانب ايران.
من جهة اخرى أكد العميد حاتمي، ان ايران ستواصل بالرغم من الحظر الامريكي عليها، بتحقيق التقدم والتطور للبلاد.
واعتبر وزير الدفاع خلال لقائه نظيره الموريتاني محمد غزواني والذي جرى عقب زيارة الرئيس الموريتاني، القواسم المشتركة بين البلدين مناسبة لتعزيز العلاقات الثنائية.
واضاف العميد حاتمي في نواكشوط وهو في طريقه الى فنزويلا، ان الجمهورية الاسلامية بالرغم من عداء امريكا والحظر الجائر لاتزال تواصل تقدمها ومستعدة لوضع منجزاتها العلمية في خدمة جميع البلدان الاسلامية.
بدوره اكد وزير الدفاع الموريتاني خلال هذا اللقاء على وجود مشتركات كثيرة، منوّها الى انه من الضروري تعزيز العلاقات الرسمية بين ايران وموريتانيا.
واعتبر اقتدار الجمهورية الاسلامية هو اقتدار لجميع العالم الاسلامي، مشيدا بدور ايران في محاربة الارهاب، معربا عن ثقته بأن ايران ستخرج مرفوعة الرأس من ضغوط الاعداء عليها.