kayhan.ir

رمز الخبر: 8850
تأريخ النشر : 2014October21 - 21:04
مؤكداً استعدادها لأي تعاون سياسي وامني واستخباراتي معها..

ظريف: الجمهورية الاسلامية ستبقى الى جانب المقاومة والجيش اللبنانيين

طهران – كيهان العربي:- اكد وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف ان الجمهورية الاسلامية في ايران ستبقى الى جانب مقاومة الشعب والجيش اللبناني كما في السابق وهي مستعدة تماما لاي تعاون سياسي وامني واستخباراتي لمواجهة الجماعات المتطرفة والارهابية.

وقال وزير الخارجية خلال استقباله وزير الدفاع اللبناني سمير مقبل الذي يزور الجمهورية الاسلامية في ايران على رأس وفد يضم خبراء عسكريين في زيارة للجمهورية الاسلامية في ايران استغرقت ثلاثة ايام.

و ناقش الجانبان في هذا اللقاء العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية حيث أكد وزير الخارجية وقوف الشعب الايراني كما في السابق الى جانب الشعب اللبناني وجيشه والمقاومة حيث توصل العالم اليوم الى هذه الحقيقة وهي أن تجاهل خطر الارهابيين في سوريا خلال الاعوام الثلاثة الماضية كان قرارا خاطئا كبيرا للغاية ما أدى الى زعزعة الامن وتشريد المدنيين العزل الى لبنان.

وأشار الوزير ظريف في هذا اللقاء أيضا الى أهمية رص الصفوف والتضامن والتوافق الوطني بين كل الفصائل والطوائف اللبنانية ودور هذه العناصر في الحيلولة دون تغلغل المجموعات الارهابية معربا عن أمله بأن يسرع الشعب اللبناني في انتخاب رئيس الجمهورية الجديد في بلاده من خلال الحوار البناء.

واضاف الدكتور ظريف: ان العالم اجمع قد ادرك اليوم بان تجاهل خطر الجماعات الارهابية المسلحة في سوريا طيلة الاعوام الثلاثة الماضية كان خطا استراتيجيا كبيرا وتمثلت اثمانه في التدهور الامني وتدفق النازحين .

واكد اهمية الوحدة والتضامن والتوافق الوطني بين كافة المجموعات والطوائف اللبنانية للحيلولة دون نفوذ الجماعات الارهابية ومواجهة التطرف معربا عن امله بان يستطيع الشعب والمجموعات السياسية في لبنان اختيار رئيس بلادهم عن طريق الحوار والتوافق على اتم السرعة.

من جانبه اعرب الوزير اللبناني سمير مقبل خلال اللقاء عن شكر بلاده لمساعدات الجمهورية الاسلامية في ايران الى الجيش اللبناني، قائلا انه من المؤكد ان هذه المساعدات ستلعب دورا ملحوظا في تعزيز صمودنا امام الجماعات التكفيرية والارهابية .

واكد الوزير مقبل ان لبنان اليوم يواجه مشكلتين رئيسيتين هما تحمل العبء الاقتصادي والامني الناتج عن تدفق اللاجئين السوريين وخطر نفوذ الارهاب وانتشاره في الداخل اللبناني اضافة الى المشكل الدائم المتمثل بالعدو الصهيوني.