kayhan.ir

رمز الخبر: 85613
تأريخ النشر : 2018November18 - 20:40
الكربلائي ولدى استقباله وفد المجمع الفقهي العراقي..

المرجع السيستاني يؤكد لوكلائه ان يكون الخطاب الديني خطابا عراقيا معتدلا يحترم المكونات ولايسيء للاخرين

كربلاء المقدسة – وكالات: استقبل ممثل المرجعية الدينية عبد المهدي الكربلائي، امس الاحد، وفد المجمع الفقهي العراقي، مشددا على ضرورة التعايش السلمي بين المكونات العراقية في أربعة مجالات.

وقال الكربلائي، خلال استقباله الوفد الزائر في الروضة العباسية، ان "المرجع الاعلى بالعراق يؤكد دائما لوكلائه وخطباء المنبر الى ضرورة ان يكون الخطاب الديني خطابا عراقياً معتدلاً يحترم باقي المكونات وعدم الاساءة للآخرين حيث اننا ننطلق من هذا المفهوم في خطاباتنا وتوجيهاتنا للعراقيين".

وشدد وكيل المرجعية على "ضرورة التعايش السلمي بين المكونات العراقية في أربعة مجالات وهي التعايش الاجتماعي والثقافي والقلبي والعملي"، مبينا ان "التعايش الاخير وهو التعايش العملي ترجمة واقعية للتعايشات الثلاث الاجتماعي والثقافي والقلبي".

ووصف ممثل المرجعية هذا اللقاء بانه لقاء ديني ووطني يهدف الى بناء اسس ومشتركات دينية ووطنية تترجمها الافعال لا الاقوال.

من جهته اعتبر القيادي في ائتلاف دولة القانون النائب محمد شياع السوداني، امس الأحد، أن تاخر اكمال الكابينة الوزارية يعكس هشاشة التحالفات بين الكتل، مؤكدا أن الاغلبية السياسية التي يطرحها الائتلاف هي الحل.

وقال السوداني في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر ، إن "تأخر اكمال الكابينة الوزارية تعكس هشاشة التحالفات بين الكتل السياسية”.

وأضاف السوداني، أن "الاغلبية هي الحل لمن يريد الخير للعراق”.

وهذه هي المرة الأولى التي يتحدث قيادي في ائتلاف دولة القانون عن الاغلبية السياسية بعد تشكيل حكومة عادل عبد المهدي ومشاركة الائتلاف فيها.

من جانب اخر نفذت قيادة عمليات الحشد الشعبي في نينوى والجيش، الاحد، عملية امنية جنوب شرق الموصل.

وقال اعلام الحشد في بيان تلقته "سومر نيوز″، ان "الوية الحشد الشعبي ( 30- 15) وباسناد قطعات الجيش نفذت عملية امنية في منطقة السلامية جنوب شرق الموصل”, لافتا الى ان "القوات اعتقلت ٥ أشخاص مطلوبين وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب وتدمير مضافتين للارهابيين”.

واضاف ان "العملية تهدف لتأمين منطقة السلامية وانهاء اي وجود لخلايا نائمة تابعة لداعش جنوب شرق الموصل”.

من جانب اخر اطلق جملة من العراقيين من على منصات التواصل الاجتماعي ، ومنها الفيس بوك ، تعليقات ساخرة ضد ولي عهد السعودية محمد بن سلمان بعد استقباله لرئيس الجمهورية برهم صالح.

وجائت التعليقات التي تابعها موقع /الغدير/، منسجمة مع نظرة العالم اجمع ، بان السعودية مركز للارهاب العالمي.

وطالب المغردين العراقيين بـ /اسلوب ساخر/ بن سلمان بارجاع صالح سالما الى العراق، في اشارة الى الجرائم وحالات القتل التي تأمر بها الاسرة السعودية لمعارضيها.