عبد المهدي: المعركة مع الارهاب لم تنته بالرغم من تحقيقنا النصر الكبير
بغداد – وكالات : اعتبر رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، امس الاحد ان المعركة مع "الارهاب" لم تنته بعد، فيما اشار الى ان العراق متضامن مع الاردن والكويت في قضية السيول المدمرة التي ضربت الدولتين.
وقال المكتب الاعلامي لعبد المهدي في بيان تابعته "المسلة"، إن "رئيس الوزراء استقبل، امس وزير الصناعة والتجارة والتموين الاردني طارق الحموري والوفد المرافق له"، مبينا ان "الحموري نقل رسالة خطية من رئيس الوزراء الاردني عمر الرزاز اكد فيها دعم المملكة الاردنية الهاشمية للعراق في جميع القطاعات ورغبتها في توسيع العلاقات".
ونقل البيان عن الحموري قوله، إن "النصر الذي تحقق في العراق على داعش هو نصر لكل العالم وان نجاح العراق هو نجاح لنا ولدينا الرغبة الكبيرة في التعاون المشترك وتحقيق عمل فعلي على الارض".
من جهته، قال عبد المهدي إن "العراق متضامن مع الجارة الاردن والكويت في قضية السيول المدمرة التي ضربت الدولتين وان العراق عرض امكانياته من ارسال المساعدات اللوجستية والطبية والهندسية والدفاع المدني وتقديم الدعم اللازم للشعبين الشقيقين".
واضاف عبد المهدي، "لدينا مع المملكة الاردنية الهاشمية مشتركات كبيرة ومهم جدا تذليل كافة العقبات والاجراءات البيروقراطية للمضي قدما في تعزيز التعاون الثنائي"، لافتا الى ان "المعركة مع الارهاب لم تنته بالرغم من تحقيقنا النصر الكبير عليه وتحرير مدننا الا اننا مستمرون وبجهود كبيرة لاجتثاث خلاياه والقضاء عليه".
من جانب اخر استعرض بيان مشترك للرئاسات الثلاث بعد اجتماع رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي في قصر السلام ببغداد، أبرز التطورات التي تشهدها الساحة السياسية في البلاد والحراك الجاري من أجل إكمال رئاسة الوزراء وتقديم أسماء الوزراء إلى مجلس النواب لمنحهم الثقة والمباشرة بمهام عملهم".
وأضاف البيان أن "المجتمعين تطرقوا إلى تطورات الوضع الأمني في البلاد وما تشهده الحدود العراقية - السورية من نشاط لتنظيم داعش"، مشددين على ضرورة اليقظة والحذر ودعم القوات الأمنية بمختلف صنوفها وتشكيلاتها.
من جانبه، قدم رئيس الجمهورية برهم صالح شرحا بأبرز الملفات التي ينوي مناقشتها في الزيارة المقررة إلى بعض دول الإقليمية والمجاورة في القريب العاجل.
من جانب اخر أحبطت القوة الصاروخية للحشد الشعبي محور غرب الانبار, فجر امس الأحد, محاولة تسلل لمجموعة من ارهابيي داعش على الحدود, فيما عالجت اهدافا مهمة للارهابيين داخل العمق السوري.
وقال بيان لاعلام الحشد، انه "وبناء على معلومات استخبارية دقيقة عالجت القوة الصاروخية للحشد الشعبي فجر أمس أهدافا مهمة لداعش داخل العمق السوري, حيث استهدفت أيضاً مجموعة من عناصر داعش حاولوا التقرب والتسلل باتجاه الحدود العراقية".
يذكر ان الحشد الشعبي جدد تأكيده أمس على التواجد وبقوة في المواضع الدفاعية ومسك الارض وتأمين مساحات كبيرة من الحدود العراقية السورية.
من جانب اخر كشف تحالف المحور الوطني ان رئيس البرلمان السابق سليم الجبوري اقترب من الحصول على حقيبة وزارية مهمة بالحكومة الجديدة.
مصادر صحفية نقلت عن محمد الكربولي قوله إن الجبوري بات يقترب من الحصول على حقيبة وزارة الدفاع في حكومة عادل عبد المهدي.
وأضاف، أن وزارة التربية ماتزال محسومة لمرشحة المشروع العربي صبا الطائي، بينما وزارة التخطيط ما تزال موضع خلاف داخل الكتل السنية.