kayhan.ir

رمز الخبر: 8472
تأريخ النشر : 2014October14 - 21:22

محللون حول عين العرب : "داعش" أمام مقاومة الأكراد فقاعة!

بين كر وفر، لا يستقر الوضع في عين العرب – كوباني، على حال، يسعى "الدواعش" إلى تقدم، فيصدهم أكراد عين العرب وينتصروا.

وفي جديد المقاتلين الأكراد، صد هجوم ليس بجديد عن إرهاب "داعش"، فـ"الدواعش" حشدوا تعزيزات إضافية من الشرق والشمال السوريين، وزحفوا بآلياتهم نحو عين العرب على مرأى العالم وطائرات التحالف والقوات التركية المرابطة على الحدود مع سوريا، لكنهم ورغم ذلك، لم يستطيعوا إحراز أي انتصار جديد على الأرض، بل على العكس، تواردت تقارير من وسائل إعلامية عدة، أنّ الأكراد صدوا الهجوم، وأوقعوا خسائر كبيرة في صفوف "الدواعش".

ومع هذا، يبقى التوتر سيد الموقف في كوباني، فهو من جهة يعكس التورط التركي فيه، كما يقول رئيس مبادرة الأكراد، عمر الأوسي، وفي الوقت نفسه، يؤكد صمود الأكراد في عين العرب، كما يرى، الدكتور مازن مغربية، العضو في التيار الثالث من أجل سوريا، ومن الطبيعي أن يحمل نوايا تركية لمحاولة تصدير الأزمة الكردية إلى الخارج التركي عبر خلقه حالة عداء بين الأكراد والتنظيمات الإرهابية، كما يقول المحلل العسكري تركي الحسن.

في هذا الوقت، فسر مغربية، سبب صمود الأكراد في عين العرب، في تصريح خاص لـ"عربي برس" في أنّ "داعش" التي صنعت ودعمت من قبل أمريكا وحلفائها ليست إلا عبارة عن فقاعة إعلامية من السهل مجابهتها حين تقاتلها مقاومة شعبية كالموجودة في كوباني.

كما أكد مغربية، أنه لكي نتمكن من القضاء على "داعش" وكل التكفيريين بشكل كامل يجب تشكيل تحالف جديد يستند إلى الشرعية الدولية وذلك يستدعي إصدار قرار جديد من الأمم المتحدة لا يستطيع أي طرف استغلاله واتخاذه كذريعة للتدخل العسكري الخارجي أو احتلال أي جزء من التراب السوري، بالإضافة إلى ضرورة إيجاد حل سياسي ينتج حكومة وحدة وطنية يكون القضاء على الإرهاب من أولوياتها وتنهي حالة الاستبداد وتنقلنا إلى سوريا الجديدة.