طهران- كيهان العربي: ذكر موقع "المانيتور" الاميركي، ان دقة الصواريخ الايرانية تمثل تهديداً جديداً لاميركا.
ففي اشارة الى الهجمة الصاروخية الاخيرة للحرس الثوري الاسلامي على مراكز داعش في سورية، يقول الموقع: ان الهجمات الصاروخية الايرانية دللت على ان هذا البلد يركز على تقنية صواريخه دقة وهذا يعتبر تهديدا للقوات الاميركية وجيوش دول الخليج الفارسي.
ونقل الموقع عن "مياكل المن" العضو البارز في المؤسسة الدولية للدراسات الاستراتيجية، قوله: ان ما تهدف اليه ايران هو رفع نفقات لاميركا واسرائيل. وحسب احد المسؤولين الاميركيين في مجال الدفاع، فان الصواريخ التي اطلقت الاثنين الماضي صوب سورية قد اصابت مواقع تبعد ثلاثة اميال فقط من القوات الاميركية.
ويقول"المن"؛ ان ايران قد عززت من تقنية هذه الصواريخ في دقة اصاباتها. وان حقيقة مواكبة الطائرات المسيرة للصواريخ، تعكس ان بامكان ايران استخدام الطائرات المسيرة لتطوير اصاباتها، مما سيؤدي لخفض تواجد القوات الاميركيةفي المنطقة.
فالقوة البحرية الاميركية قد استبعدت اصطفافها العسكري من الخليج الفارسي منذ مارس، ويتوقع ان تستبدل منظومة الباتريوت.
واستطرد "المن" بالقول؛ "ان ايران تنظر في هذه المكانة كامكانية غير متكافئة للتأثير على ساحة الحرب. فان تمكن الايرانيون من ارسال صواريخ "فاتح ـ 110" صوب القواعد الجوية، يمكنها ارسال العدد الكافي من الصواريخ لاماكن خاصة، وهذا يكفي للاخلال بعمل اي قاعدة جوية.