التطرف ينتشر بين المرشحين للانتخابات في الولايات المتحدة
واشنطن – وكالات: مع وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وجد التطرف والتعصب ونظريات تفوق البيض ومعاداة السامية زخما جديدا.
حظيت هذه النظريات هذه السنة بمنبر على المستوى الوطني لم تعرفه في التاريخ الحديث للولايات المتحدة، وتبين أن أنصارها المرشحين للانتخابات المقبلة ومعظمهم من المحافظين يطرحون مشكلة حقيقية تحرج الحزب الجمهوري.
آرثر جونز الذي يعتبر المحرقة "أكبر وأخبث كذبة في التاريخ"، هو المرشح الجمهوري عن ولاية إيلينوي إلى الكونغرس بعدما فاز في الانتخابات التمهيدية بدون أي منافس جمهوري مقابل في دائرة معروفة بتوجهها الديموقراطي.
أما راسل ووكر المرشح لمقعد نيابي عن كارولاينا الشمالية، فيعلن أن "لا ضير في أن يكون الرجل عنصريا" ويؤكد أن اليهود "من سلالة الشيطان".
أما منصب رئيس مجلس النواب في واشنطن الذي سيخلو مع انسحاب بول راين في نهاية ولايته، فمن المتوقع أن يفوز به بول نيلن الذي يتصدر السباق بين الجمهوريين في ويسكونسن.