kayhan.ir

رمز الخبر: 79068
تأريخ النشر : 2018July17 - 19:28
مشيدا بها في الدفاع عن جميع العراقيين..

العبادي: بالتضحيات الغالية التي قدمها مقاتلو الحشد الشعبي والقوات الامنية تحقق النصر على "داعش"

بغداد – وكالات: أكد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، أن مقاتلة عصابات "داعش" الإرهابية لم تأتي إلا من أجل دفع الضرر عن شعبنا وتوفير حياة آمنة مستقرة وخدمات لائقة لجميع العراقيين.

وقال بيان للمكتب الإعلامي للعبادي أن رئيس الوزراء أكد "أننا لم نقاتل عصابة داعش الارهابية التي احتلت مدننا وهددت كل العراق إلاَّ من أجل دفع الضرر عن شعبنا وتوفير حياة آمنة مستقرة وخدمات لائقة لجميع العراقيين".

وأضاف العبادي خلال زيارته المقر العام لهيئة الحشد الشعبي أن "من حق شعبنا أن يطالب بحقوقه وتحسين الخدمات ومن واجبنا تلبيتها والاستجابة للمطالب التي تتم بطريقة سلمية وعزل المسيئين، مشيدا بالحشد الشعبي وشجاعة مقاتليه والتضحيات الغالية التي قدموها وقدمتها باقي صنوف القوات الامنية في تحقيق النصر وانقاذ ابناء المناطق المحررة

والدفاع عنهم وعن جميع العراقيين".

ودعا القوات الامنية التي حققت النصر والأمن بوحدتها الى المساهمة في دعم حملة البناء والاعمار التي نتجه لتحقيقها وأن تتواصل حالة الوحدة والتعاون بين المواطن والاجهزة الامنية".

من جهة اخرى التقى رئيس مجلس الوزراء المنتهية ولايته، حيدر العبادي، مع قادة وممثلي الكتل السياسية لمناقشة الأوضاع في البلاد، خاصة بعد اندلاع الاحتجاجات وأعمال العنف في البلاد منذ الأسبوع الماضي.

وأوضح بيان لمجلس الوزراء العراقي تلقت "الاتجاه" نسخة منه ، امس الثلاثاء،أن قادة الكتل السياسية،اجمعوا على حق التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي وتفهمهم لمطالب المواطنين المشروعة والعمل على تلبيتها.

وأشار البيان إلى رفض الكتل السياسية وادانتهم للتجاوزات بحق الممتلكات العامة والخاصة ومؤسسات الدولة والاعتداءات على قوات الأمن.

وأكد المجتمعون دعم القوات الأمنية في سعيها لحفظ الأمن والنظام في البلاد، وضرورة الحصول على الموافقات على أي تظاهرة، والتي يحدد فيها الزمان والمكان والجهة والتعهد بسلمية التظاهرة.

وشددت القوى السياسية، في البيان، على ضرورة الإسراع في تشكيل لجنة لمتابعة الإجراءات الحكومية بالإصلاحات السريعة لتأمين حلول عاجلة للمشاكل الخدمية والإدارية.

من جانب اخر أعلن الناطق باسم مركز الإعلام الأمني في العراق العميد يحيى رسول ، امس الثلاثاء، إصابة 262 رجل أمن بينهم 6 حالات حرجة خلال أعمال العنف التي تخللت التظاهرات بمحافظات العراق، مؤكدا أن بابل والنجف تشهدان استقرارا امنيا دون أن تكون هناك أي تظاهرات.

وقال رسول في مؤتمر صحفي عقده امس إن ‘محافظتي بابل والنجف تشهدان استقرارا امنيا دون أن تكون هناك أي تظاهرات’، لافتا إلى أن ‘ذي قار شهدت أمس 4 تظاهرات تم فضها دون حوادث’.

ودعا العميد المتظاهرين إلى ، ‘عدم الانجرار وراء مثيري الفتن والساعين لاستهداف أمن البلاد’، مشددا على ‘إلتزام القوات الأمنية بتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة بالتعامل بحكمة مع المتظاهرين وعدم استخدام الرصاص الحي’.

وأشار الناطق الرسمي إلى ‘إصابة 262 رجل أمن بينهم 6 حالات حرجة خلال أعمال العنف التي تخللت التظاهرات’.

وبين العميد رسول، أن المندسون بين المتظاهرين استخدموا الحجارة و أطلقوا النيران ضد القوات الأمنية و القانون يوجب الالتزام بالاماكن المحددة للتظاهر وليس في المؤسسات العامة والمنشات الحيوية’.

من جانب اخر أعلنت قيادة عمليات البصرة القبض على متظاهرين وصفتهم بالمندسين من محافظتي ميسان وذي قار والمحافظات الغربية.

وقال قائد العمليات الفريق الركن جميل الشمري في تصريح صحفي ان "جهاز الامن الوطني تمكن في اعتقال اثنين من المندسين في التظاهرات التي تم تنظيمها في المحافظة الاحد الماضي، مشيرا الى ان كلا المعتقلين من المحافظات الغربية".

ودعا الشمري "أبناء محافظة البصرة الى التعبير عن حقوقهم بطرق سلمية وان لا ينجرفوا وراء المندسين في التظاهرات التي قد تحدث والذين جاءوا من محافظات اخرى وقاموا باعمال شغب من اجل اضعاف تلك التظاهرات واظهارها بالمظهر المخالف للقانون".

وأكد ان "الوضع الامني في محافظة البصرة يشهد استقرارا كبيرا وان القطعات التي جاءت من العاصمة بغداد انتشرت في الاماكن المهمة والحيوية ولا وجود لاي حظر للتجوال كما يشاع".

ونفى قائد عمليات البصرة "وجود أي سوء تعامل بين القوات الامنية والمتظاهرين، "مشيرا الى ان "مهمة تلك القوات تتمثل بتوفير الحماية للمتظاهرين".