kayhan.ir

رمز الخبر: 78924
تأريخ النشر : 2018July14 - 21:00
مؤكداً أن قوى المقاومة لن تسمح بنشر قوات الناتو في الحدود السورية..

ولايتي: أميركا نقضت الاتفاق النووي الذي أقره مجلس الأمن ولن نجري أية لقاءات أو مفاوضات معها



* على المسؤولين الاميركيين الذين يتوهمون بأننا نريد التفاوض معهم أن يعلموا بأننا لا نعتبر "ترامب" ومسؤوليه جديرون بالتفاوض

* كما قال رئيس الجمهورية إن لم نتمكن من تصدير النفط من الخليج الفارسي فلن يكون بإمكان الدول الاخرى تصديره ايضا

* لقد قاموا بإعداد أرهابيين لإسقاط الدولة السورية لكننا رأينا هزيمتهم وأضغاث احلام الناتو برئاسة "ترامب" لن تتحقق

* ايران وروسيا وحزب الله متناسقون تماما مع بعضهم البعض وان هذه العلاقة لا تعني الكيان الصهيوني

طهران – كيهان العربي:- اكد مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية والمبعوث الخاص لرئيس الجمهورية الدكتور علي اكبر ولايتي، بان الجمهورية الاسلامية في ايران لن تجري اي لقاءات ومفاوضات مع مسؤولي حكومة ترامب وسائر المسؤولين الاميركيين.

وشدد الدكتور ولايتي خلال مؤتمره الصحفي وفي معرض رده على سؤال حول امكانية اللقاء مع ترامب وسائر المسؤولين الاميركيين لخفض التصعيد بين الطرفين، قائلا: اننا لا نعتزم ابدا التفاوض مع اميركا، لذا فإنه على المسؤولين الاميركيين الذين يتوهمون بأننا نريد التفاوض معهم ان يعلموا باننا لا نعتبر "ترامب" وسائر المسؤولين الاميركيين جديرون بالتفاوض معهم.

واضاف، ان اميركا نقضت الاتفاق النووي الذي ايده مجلس الامن الدولي، فهل نتفاوض معها لتوجه لنا كلاما لا اساس له؟.

وحول كيفية بيع النفط لروسيا قال، اننا نقوم باستخراج النفط وبيعه واستلام ثمنه. واضاف: لقد تعودنا على المشاكل التي سنواجهها في بيع النفط ولا نرى اية مشكلة غير قابلة للحل، فمن المحتمل ان تكون هنالك صعوبات في ظل الحظر لكننا نعرف كيف نقوم بالتسويق والبيع.

واوضح بان لطهران اتفاقيات نفطية مع 3 شركات روسية وقد اعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن بلاده يمكنها اقامة استثمارات ضخمة في ايران.

وحول تصريحات بعض المسؤولين الايرانيين بشأن احتمال غلق مضيق هرمز في حال منع ايران من تصدير النفط، قال الدكتور ولايتي: التصريح الاكثر وضوحا وصراحة هو الذي ادلى به رئيس الجمهورية خلال زيارته الاخيرة الى اوروبا.

واضاف: اميركا اعلنت بانها سوف لن تدع ايران تصدر النفط من الخليج الفارسي وان رد طهران ذلك جاء من قبل رئيس الجمهورية الدكتور روحاني بصراحة بالغة، فان لم نتمكن من تصدير النفط من الخليج الفارسي فلن يكون بإمكان الدول الاخرى ايضا .

وبخصوص رأي طهران بشان احتمال نشر قوات للناتو في الحدود التركية السورية قال الدكتور ولايتي: لاشك ان الكثير من هذه القرارات الحمقاء تتخذ لكنني اؤكد بان أضغاث احلام الناتو برئاسة "ترامب" لن تتحقق.

واضاف، لقد قاموا باعداد ارهابيين لاسقاط الدولة السورية لكننا راينا هزيمتهم بعد 7 اعوام، والان يريدون الدخول في حرب مع سوريا مباشرة.

وقال: يعلمون بان قوى المقاومة المؤلفة من ايران وسوريا والعراق وحزب الله لن تسمح بنشر قوات الناتو في الحدود السورية وان مثل هذا الاجراء يعتبر غير قانوني.

واكد بان سوريا ستكون مستنقعا لقوات الناتو ان نشرت فيها وان قوات المقاومة ستعطي ردا تاريخيا على مثل هذا التواجد.

وفي الرد على سؤال حول تصريحات ترامب بان ايران اصبحت تتصرف باحترام مع اميركا قال ولايتي: الرئيس الاميركي شخص غير منطقي ولا يمكن توقع تصرفاته.

وحول تصريحات مسؤول اسرائيلي ادعى بان روسيا ساعدت في انسحاب القوات الحليفة لايران من الحدود السورية مع الكيان، قال الدكتور ولايتي: اننا لا نعير اهمية لكلام رئيس وزراء الكيان الصهيوني. مضيفاً، ان نتنياهو يطلق تصريحات متناقضة اينما حل وحتى ان الغربيين اصبحوا يبتعدون منه وليس من المهم لنا ما يقوله.

وقال: المهم لنا هو روسيا اذ ان ايران وروسيا وحزب الله متناسقون تماما مع بعضهم البعض وان هذه العلاقة لا تعني الكيان الصهيوني.

واكد بان طهران وموسكو عازمتين على الاستمرار بترسيخ وتطوير علاقاتهما الاستراتيجية.

وصرح مستشار قائد الثورة الاسلامية، بان رؤساء اميركا على مدى الاعوام الاربعين الماضية، انتهجوا سياسة واحدة تجاه ايران، وسعوا على الدوام لمواجهة الثورة الاسلامية.

وقال، انه ومنذ انتصار الثورة الاسلامية ولغاية اليوم حيث مضى 40 عاما، لم نر اي رئيس اميركي جاء الى سدة الحكم ولم يضع في جدول اعماله سياسة مواجهة الثورة الاسلامية.

واضاف: ان الفرق الوحيد بين الرئيس الاميركي الحالي واسلافه هو انه يتحدث بلا قناع ولا يراعي الادب الدبلوماسي في الساحة الدولية، لذا فان تصريحاته تاخذ صدى اكبر.

وتابع، انه وبغض النظر عن ان الرئيس الاميركي مؤدب او غير مؤدب، فقد شهدنا ان سياساتهم لا فرق فيها تجاه ايران وهو النهج الذي لوحظ في سياسات بوش الاب وكلينتون وبوش الابن واوباما وترامب.