إيران في المركز الأول الى الخامس عالميا في تربية بعض أفضل الأسماك
روما- ارنا:- أعلن رئيس مؤسسة الثروة السمكية الإيرانية، ان انتاج إيران في مجال الثروة السمكية سجل نموا بنسبة 10 في المائة، وبلغ 1.5 مليون طن في العام الماضي، وحقق المرتبة الأولى الى الخامسة عالميا في تربية الأنواع السمكية المختلفة في السنوات الأخيرة.
و قال حسن صالحي في كلمة القاها أمام الاجتماع الـ33 للجنة الثروة السمكية التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) بمقر المنظمة في روما، إن إيران احتلت المركز الأول في خليج عمان والخليج الفارسي في الصيد .
وأضاف أن إيران حققت المراتب من الأولى الى الخامسة في مجال مصايد أسماك الكافيار وتربية الروبيان وأسماك الاقفاص العائمة و أسماك السلمون خلال السنوات الأخيرة، وأتخذت اجراءات جيدة في الصناعة المرتبطة بالحفاظ على ثروات الأسماك البحرية خاصة أطلاق صغار الاسماك في البحر كما نما استهلاك الفرد بشكل كبير.
وقال المدير العام لمنظمة (فاو) خوسيه غراتسيانو داسيلفا في الاجتماع الذي استمر خمسة أيام، إنه منذ عام 1961، كان الاستهلاك السنوي للأسماك ضعف نمو السكان ، مما يشير الى أن قطاع مصايد الأسماك وتربية الثروة المائية ، أمر اساسي لتحقيق أهداف المنظمة من أجل عالم خالٍ من الجوع و سوء التغذية .
ويعقد اجتماع لجنة الثروة السمكية لمنظمة الأغذية والزراعة 'فاو' كل سنتين ويستغرق خمسة أيام ، بحضور ممثلين عن الدول الأعضاء ولجنة المراقبين في مقر المنظمة في روما ، لدراسة الوضع العالمي للثروة السمكية ، وصيد الأسماك ، وإدارة الصيد على نطاق صغير وتجارة الأحياء المائية في الأسواق، ومكافحة الصيد غير المشروع.
وحضر الاجتماع أكثر من 110 دولة ، بما في ذلك الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهي واحدة من الدول الرائدة في مجال تنمية الثروة السمكية في المنطقة.
تأسست لجنة مصايد الأسماك (COFI) ، وهي هيئة فرعية تابعة لمجلس المنظمة، في عام 1965. تعد اللجنة حاليا المنتدى الدولي الوحيد الذي يتدارس فيه المشاكل والقضايا المتعلقة بمصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية، و التوصيات للحكومات ومنظمات الصيد الإقليمية والمنظمات غير الحكومية والصيادين ومنظمة الأغذية والزراعة والمجتمع الدولي على مستوى العالم.