kayhan.ir

رمز الخبر: 75607
تأريخ النشر : 2018May11 - 19:27
واصفاً مزاعم استخدام السلاح الكيميائي بـ "المهزلة والمسرحية"..

الأسد: سنواجه كل من دخل سوريا بطريقة غير قانونية

دمشق- وكالات انباء:- اكد الرئيس السوري بشار الاسد في مقابلة مع صحيفة يونانية أن بلاده تخلت عن ترسانتها الكيميائية منذ العام 2013، وأن دمشق ستواجه كل من دخل سوريا بطريقة غير قانونية سواء كان تركياً أو فرنسياً، ويحمل كل من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة والسعودية وقطر وتركيا مسؤولية الحرب في سوريا من خلال دعمهم للجماعات المسلحة.

وأكد الأسد أن بلاده لم تعدْ تملك ترْسانة كيميائية منذ أن تخلتْ عنها عام 2013 وقد تحققتْ من الأمر منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية، واصفاً المزاعم الغربية باستخدام الجيش السوري السلاح الكيميائي بــ "المهزلة والمسرحية البدائية جداً التي تمّ تمثيلها فقط لمهاجمة الجيش بعد أن فقدوا إحدى أوراقهم الرئيسة جراء هزيمة الإرهابيين في سوريا".

وأضاف أن "على الطرف الذي زعم وجود هجوم كيميائي أن يقدم أدلة ملموسة على ذلك".

الرئيس السوري أشار أيضاً إلى أن هناك سيناريوهان، "إما أن الإرهابيين كانوا يمتلكون أسلحة كيميائية واستخدموها بشكل متعمد، أو حدثت انفجارات أو أشياء من هذا القبيل، أو أنه لم يكن هناك أي هجوم على الإطلاق في دوما".

الأسد رأى أن الأولوية الآن هي لقتال المجموعات المسلحة، وبعدها "ستتم مواجهة كل عدو دخل سوريا بطريقة غير قانونية سواء كان تركياً أو فرنسياً أو أياً كان". كما حمّل كل من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة إضافة إلى السعودية وقطر وتركيا، مسؤولية الحرب في سوريا "من خلال دعمهم للإرهابيين فيها".

وردّاً على ما أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول إنجاز مهمة الولايات المتحدة في سوريا ومحاربة داعش، قال الأسد إن المهمة الوحيدة التي أنجزت هي "عندما ساعدوا داعش على الهروب من الرقة، وقد أثبت ذلك بالفيديو، فقد هرب قادة التنظيم من الرقة بمساعدتهم وتحت غطائهم، وذهبوا إلى دير الزور لمحاربة الجيش السوري".

أما بالنسبة إلى التوغل التركي في الأراضي السورية، وعن علاقته بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد الأسد أن "هذا الأمر يشكل عدواناً واحتلالاً"، مشدداً "علينا أن نميز بين أردوغان من جهة والأتراك بشكل عام من جهة أخرى".

هذا وأفاد مراسل سانا الحربي بدخول وحدات من قوى الأمن الداخلي إلى بلدات ببيلا وبيت سحم ويلدا جنوب دمشق لتعزيز الأمن والاستقرار فيها وذلك بعد إخراج جميع الإرهابيين غير الراغبين بالتسوية وعائلاتهم إلى شمال سورية.

وذكر المراسل أن وحدات من قوى الأمن الداخلي رفعت العلم الوطني على مبنى مجلس بلدة ببيلا ومبنى مجلس بلدة بيت سحم.

ولفت المراسل إلى أن الأهالي في بلدتي ببيلا وبيت سحم بالغوطة الغربية رحبوا بقوى الأمن الداخلي ورفعوا الأعلام الوطنية مرددين عبارات الشكر للجيش العربي السوري الذي خلصهم من الإرهاب.

وغادرت آخر دفعة متكونة من 37 حافلة تقل مسلحين رفضوا التسوية مع أفراد عائلاتهم بلدات بيت سحم ويلدا وببيلا جنوب دمشق متوجهين إلى شمال البلاد، وذلك بالتوازي مع العمليات العسكرية المستمرة التي تنفذها وحدات من الجيش على الأطراف الشمالية للحجر الأسود تمهيدا لإعلان جنوب دمشق خاليا من الإرهاب تماما.

هذا وسلم الإرهابيون في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب دمشق أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة قبل إخراجهم إلى شمال سورية وذلك في إطار العملية الرامية إلى إعلان منطقة جنوب دمشق خالية من الإرهاب.

وأفاد مراسل سانا الحربي بأن الإرهابيين سلموا كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والألغام بعضها إسرائيلي الصنع كانت تستخدمها التنظيمات الإرهابية لاستهداف المدنيين في الأحياء المجاورة والنقاط العسكرية التي تتصدى للإرهاب.

وبين المراسل أنه من بين الأسلحة التي تم تسليمها مدافع هاون من عيارات 60 و80 و120 مم وأنواع مختلفة محلية الصنع ومدافع موجهة من عيارات متنوعة ومدافع جهنم وأسلحة ب 90 وب 10 و ن 29 مع قذائفها ورشاشات مختلفة العيارات من بي كي سي و 5ر14 و 23 مم وقناصات وقواذف ار بي جي وقذائفها وبنادق وقذائف هاون محلية الصنع وقذائف صاروخية متعددة المقاسات بالإضافة الى مذخرات وعبوات ناسفة وألغام اسرائيلية.

هذا وافاد مراسل قناة العالم بدخول عشرات الحافلات لاستكمال عملية تنفيذ اتفاق ريف حمص الشمالي لاخراج الارهابيين الرافضين للاتفاق لاول مرة عبر طريق حمص تلبيسة الرستن بعد اعادة تاهيله.

واشار المراسل الى ان عدة حافلات ترافقها سيارات اسعاف ستدخل مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي من جهة مدينة حماه لإستكمال إخراج الدفعة الثالثة من المسلحين وأفراد أسرهم الرافضين لاتفاق التسوية مع الدولة السورية الى الشمال السوري.

تجدر الاشارة الى انه كان من المقرر ان يستكمل تنفيذ الاتفاق يوم الخميس وتعذر تنفيذه لخلافات داخلية بين المسلحين.