الاجرام السعودي على اليمن يتفاقم وارتفاع عدد الشهداء والجرحى والشعب اليمني نحو المجاعة
كيهان العربي – خاص:- سقط العشرات من الشهداء والجرحى بقصف للعدوان السعودي على محافظات يمنية.
فقد عاش اليمنيون أمس الاحد يوماً داميا آخر وأضرار كبيرة وسط سقوط العديد من الشهداء في محافظة صعدة بينهم نساء وأطفال من أسرة واحدة بغارتين استهدفتا منزلاً بمديرية باقم، اضافة الى استشهاد آخرين على الطريق العام بنفس المنطقة، وتم استهداف المحافظة بثلاث عشرة غارة سعودية.
وفي حجة شن الطيران الحربي 10 غارات على مديريتي حرض وميدي.
وفي محافظة الحديدة استشهد مدنيان اثنان إثر غارة لطيران العدوان السعودي استهدفتهم في منطقة الجربة بمديرية الجراحي. كما شن طيران العدوان غارتين على مزرعة مدنية ما أسفر عن أضرار مادية كبيرة.
وأكدت تقارير المنظمات الدولية أن أكثر من 80% من اليمنيين بحاجة لمساعدات انسانية وفق تقارير اممية والمساعدات الدولية لا تكفي لسد الاحتياجات الضرورية لــ22 مليون يمني حيث تتهدد المجاعة 8 ملايين بسبب الحصار الجوي والبحري الذي يفرضه تحالف العدوان السعودي الذي يمنع دخول مايكفي من السفن التجارية والغذائية.
كيس من الدقيق وجالون صغير من زيت الطعام هو ماتمنحه منظمة الغذاء العالمي مرة واحدة كل شهر لاسرة رشاد المكونة من ثلاثة عشر فردا والتي نزحت الى صنعاء بسبب اشتداد المعارك في تعز، ما يزال اليمنيون يشكون من قلة المعونات الغذائية التي تمنحها لهم المنظمات / فوفقا لتقارير دولية يوجد اكثر من اثنين وعشرين مليون يمني في امس الحاجة لمساعدات.
اعداد كبيرة من متضرري العدوان والنازحين ينتظرون دورهم للحصول على الغذاء من هذا المركز الذي تم تخصيصه كنقطة لتوزيع مساعدات منظمة الاغذية العالمية، شبح المجاعة يواصل الفتك باليمنيين بعد ثلاث سنوات من الحرب والحصار، اذ يعاني اكثر من ثمانية ملايين شخص من المجاعة في وقت تعجز فيه المنظمات الاغاثية عن فعل شيء لمجابهتها / فما تقدمه هذه المنظمات لايكاد يكفي سوى للربع منهم.
وساهم احكام تحالف العدوان من حصاره واغلاقه للمنافذ في تزايد اعداد المحتاجين حيث قدرت هذه الزيادة بنسبة مليون ونصف المليون نسمة عن العام الماضي اغلبهم من الاطفال الذين يعانون من نقص حاد في التغذية.
وردت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية على إجرام آل سعود الوقحين بعمليات نوعية داخل اراضي المملكة، اضافة الى استهداف مرتزقة العدوان في عدة مناطق في اليمن.
وفي الاراضي السعودية، فقد كسر الجيش اليمني واللجان الشعبية زحفا للمرتزقة والجنود السعوديين باتجاه منطقة مندبة في عسير تزامنا مع قصف مدفعي على تجمعاتهم، ما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم. كما تم تدمير آلية عسكرية سعودية ومصرع طاقمها غرب موقع المبخرة الجنوبية في جيزان.
اما داخل الاراضي اليمنية فالمعارك ليست اخف من خارجها، فقد قتل وأصيب عدد من مرتزقة العدوان السعودي إثر قصف مدفعي للجيش واللجان الشعبية استهدف تجمعات لهم في جبهة نهم. وأكد مصدر عسكري انه تم استهداف المرتزقة في منطقة عيدة الشرقية والحول.
وفي لحج نفذت القوات المشتركة عملية نوعية على مواقع المرتزقة في جبهة حمالة بكرش أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم وإغتنام أسلحة وعتاد عسكري.
اما في تعز فقد شن الجيش واللجان الشعبية عملية هجومية على مواقع وتجمعات المرتزقة في جبهة الساحل الغربي، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، وتدمير مدرعتين عسكريتين لهم.
كما لقي جنديان سعوديان مصرعهما السبت، برصاص قناصة الجيش اليمني واللجان الشعبية في جيزان جنوبي المملكة، فيما قصفت القوة المدفعية تجمعات للجيش السعودي والمرتزقة بذات الجبهة.
وأكد مصدر عسكري لصحيفتنا، أن وحدة القناصة التابعة للجيش واللجان الشعبية تمكنت من قنص جنديين سعوديين في تباب الشيخ وفي موقع الحسكول بقطاع جيزان.
وأضاف المصدر أن مدفعية الجيش واللجان دكت تجمعات الجنود السعوديين ومرتزقتهم قبالة الخوبة في الجبهة ذاتها وحققت إصابات مباشرة.
هذا ونقلت مصادر اعلامية ان حكومة الرئيس المخلوع عبد ربه منصور هادي في اليمن تدرس ارسال خطاب للامم المتحدة تطالب فيه باخراج القوات الاماراتية من اليمن.
وقالت وكالة أسوسيتد برس الأميركية إن تحالف المخلوع مع الإمارات قد ينتهي بعد قيام أبوظبي بنشر قوات على جزيرة سقطري اليمنية المصنفة ضمن التراث العالمي من قبل اليونيسكو.
من جهة اخرى التقى احمد عبيد بن دغر بلجنة عسكرية سعودية في جزيرة سقطرى لاحتواء الأزمة المتصاعدة بين المخلوع هادي والإمارات.
هذا فيما قالت مصادر محلية إن اللجنة السعودية المكلفة بحل التوتر في جزيرة سقطري تفشل في مهمتها وتغادر الجزيرة دون تحقيق اي نتائج.
وكانت قوة عسكرية مكونة من عشرات الجنود وصلت الى مطار جزيرة سقطري بالتزامن مع تواجد الحكومة المخلوعة فيها وانتشرت في المطار وطرد المليشيات الموالية المرابطة في المطار.