احذروا المكتئبين!
أكد علماء كنديون أن العدوى بالتوتر والاكتئاب يمكن أن تضرّ بالدماغ البشري وتغير هيكليته بشكل دائم.
وقال باحثو معهد الدماغ التابع لجامعة كالغاري الكندية، إن التوتر والاكتئاب يمكن أن ينتقلا بالعدوى بالمعنى الحرفي للكلمة، ويتسببان بتعطيل الوظائف الحيوية للدماغ وتدمير بنيته بالكامل.
وأظهرت التجارب المخبرية على الفئران، أن زيادة هرمون الإجهاد لدى أحد الفئران يؤدي إلى حدوث تغيير في نشاط دماغ الفأر الأقرب منه.
ولاحظ الباحثون أن التغييرات في نشاط الدماغ، بعد عدوى التوتر، تتطور وتحدث خللا في الخلايا العصبية للجهاز العصبي المركزي لدى الفئران، وتنتقل بنفس الآلية بين البشر من خلال مجموعاتهم التفاعلية (الأسرة والأصدقاء).
وأكد العلماء أن الإصابة بالتوتر والاكتئاب بالعدوى، من إنسان قريب منّا ونتواصل معه دائما، لها عواقب أخطر بكثير مما لاحظوه لدى فئران التجارب، وتؤدي إلى خلل كبير في الجهاز العصبي وتطور أمراض الأعصاب المختلفة.