الملك سلمان يحاول لملمة فوضى حملة نجله بتعيينات وترقيات
حالة الفوضى التي فرضها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بأعتقال أمراء من العائلة الحاكمة ومسؤولين سعوديين كبار، حاول الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز استدراكها بسلسلة الأوامر الملكية الأخيرة التي أرضى فيها أطرافاً عدة طالتهم سياسات ابن سلمان الطائشة.
ما إنْ مضت دقائق قبل الإعلان عن الأوامر الملكية الجديدة والتي تعد الأولى منذ انتهاء أزمة احتجاز الأمراء في إطار الحملة المزعومة لمكافحة الفساد، حتى ازدحمت فضاءات المناقشة بتحليلات سريعة، متوقعة صدور أوامر لترضية أطراف داخل العائلة المالكة السعودية، تخفف من وقع الزلزال الكبير الذي أحدثه ولي العهد والحاكم الفعلي للمملكة حالياً، محمد بن سلمان.
وجاءت التعيينات الجديدة أيضاً بالأمير فيصل بن فهد وهو حفيد الأمير مقرن بن عبدالعزيز، نائباً لأمير حائل. ومن المعروف أن الأمير مقرن كان في دائرة الأضواء بقوة خلال ساعات اعتقال الأمراء، حيث تحطمت مروحية كانت تقل نجله الأمير منصور بن مقرن في منطقة عسير، التي كان نائباً لأميرها.