طهران - كيهان العربي:- قال مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية الدكتور عباس عراقجي ان موضوع المحادثات مع نظيره الروسي "سيرغي ريابكوف" هو الاتفاق النووي والتطورات الناتجة عن السياسات الاميركية وقال: ان تعاطي الاخرين مع الاميركيين لا أهمية له بالنسبة لنا، موقفنا واضح يجب تنفيذ الاتفاق النووي بدون اضافة او حذف أي كلمة منه.

واضاف الدكتور عراقجي أمس الاربعاء على هامش لقائه ريابكوف مساعد وزير الخارجية الروسي: نستضيف اليوم السيد ريابكوف المفاوض الروسي في الملف النووي، لقائنا اليوم يأتي في اطار المشاورات المستمرة بين وزارتي الخارجية الايرانية والروسية، والتي بدأت قبل المفاوضات النووية واستمرت بشكل مكثف.

واشار عراقجي الى المشاورات المستمرة مع الروس وتبادل الزيارات بين المسؤولين في طهران وموسكو خلال العامين الماضين من تنفيذ الاتفاق النووي، وقال: نظرا للظروف الحالية والاجواء السلبية جدا التي خلقها الرئيس الامريكي حول الاتفاق النووي وتهديداته المتكررة ، فاننا نستشعر ضرورة اجراء المزيد من المشاورات .

ونوه ايضا الى اجراء مشاورات مع الاطراف الأوروبية الا انه قال ان مشاوراتنا مع روسيا والصين تحظي باهمية ومكانة خاصة بالنسبة لنا.

وصرح مساعد وزير الخارجية بانه سيبحث مع نظيره الروسي اليوم حول الظروف الحالية وانتهاك الاتفاق من قبل الاميركيين ونكثهم العهد ومطاليب اميركا غير القانونية والتي تتنافي مع الاتفاق .

وصرح عراقجي ان روسيا كانت ولازالت من الداعمين لخطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) وقدمت دعما كبيرا اثناء المفاوضات وبعد تنفيذه . نأمل ومن خلال المشاورات بين الطرفين وعلى مختلف المستويات، بان نتمكن من ضمان مصالح البلدين بافضل وجه .

وردا على سؤال حول احتمال اجراء مفاوضات جديدة بخصوص الاتفاق النووي قال عراقجي: ايران موقفها واضح من الاتفاق وموقف روسيا والصين والدول الاوروبية الثلاث ايضا مواقفها واضحة بهذا الشان حتى الان.

وصرح بانه لن تجري أي مفاوضات جديدة حول خطة العمل المشتركة الشاملة ، ولاتضاف أي كلمة او تحذف منها.

وأكد مساعد وزير الخارجية: من غير الممكن فتح مفاوضات اخرى او تعديل الاتفاق او ضم ملحق له.

وصرح ان خطة العمل المشترك الشاملة ، التزام دولي واضح لجميع الدول التي شاركت في توقيعه، ومجلس الأمن حول هذا الاتفاق الى التزام دولي .

وشدد عراقجي على مسؤولية جميع الاطراف في تنفيذ تعهداتها واذا لم تنفذ عليها ان تتحمل تبعات قراراتها.