برنامج الغذاء العالمي: أكثر من 9 ملايين يمني يشرفون على الدخول في مرحلة المجاعة
كيهان العربي - خاص:- اعلنت وزارة الصحة اليمنية بالأرقام عدد الضحايا والاوضاع الانسانية والصحية في اليمن، وجاءت الارقام لتعبر عن وضع كارثي: أن أكثر من 36000 شهيد وجريح جراء غارات العدوان السعودي الأميركي الغاشم .
وقال البيان، أن أكثر من 9 ملايين يمني يشرفون على الدخول في مرحلة المجاعة حسب تصنيفات برنامج الغذاء العالمي، وأن 415 منشأة صحية بين تدمير كامل أو جزئي جراء غارات العدوان .
كما بلغ إجمالي حالات الإسهال والكوليرا مليون و16 ألف حالة والوفيات تجاوزت 2236 حالة وفاة، فيما مليونا طفل يمني يعانون شكلا من أشكال سوء التغذية منهم نصف مليون يوشكون على الوفاة بسبب سوء التغذية الشديد
وشدد البيان، أكثر من 6000 شخص يحتاجون الى غسيل الكلوي وتوفي 1200 مريض من مرضى الفشل الكلوي منذ بدء العدوان، كما أن أكثر من 57 صنفاً من أدوية السرطان نفدت من مخازن الوزارة ومن السوق الخاص، وأكثر من 95000 مريض يمني بحاجة للسفر للخارج وإغلاق المطارات يؤدي إلى وفاة 32 مريض يوميا في كل المحافظات .
وطالبت الوزارة برفع الحصار والسماح بدخول الأدوية والمواد الغذائية والمساعدات الانسانية وسفر المرضى للعلاج في الخارج مشيرة ان ميناء الحديدة شريان حياة الشعب اليمني ويجب عدم التفكير باستهدافه او المساومة به.
شدّد المجلس السياسيّ لحركة أنصار الله في اليمن على أن أكثر من 247 ألف طفل استشهدوا في اليمن بسبب سوء التغذية.
وفي مؤتمر صحافيّ مع اللقاء اليمنيّ المشترك أمس الاحد، أكد المجلس السياسيّ لأنصار الله أنّ التحالف السعودي يمارس جرائم إبادة جماعيةً بحقّ اليمنيين فضلاً عن تدمير ممنهج للبنى التحتية والمنشآت الاقتصادية والمنازل والمدارس، مشدّدًا على أن جرائم التحالف لن تسقط بالتقادم وسينالها العقاب، وأن هذه المجازر تجري تحت غطاء أميركي وإسرائيلي وبريطاني.
وتم الكشف في المؤتمر عن أن التحالف السعودي "دمر أكثر من 75 مخزناً للغذاء في اليمن".
كما أكد عضو المكتب السياسيّ لحركة أنصار الله عبد الوهاب المحبشي أن التحالف السعوديّ دمّر جلّ البنى التحتية في اليمن.
من جهته شدد أمين عام حزب الحق، حسن زيد، على أن قيادات الأحزاب السياسية المتواجدة في الرياض راهنت على العدوان للعودة إلى الحكم، وأشار زيد خلال المؤتمر إلى أن هناك تواطؤ دولي للصمت على الجرائم التي يرتكبها التحالف السعودي بحق اليمن.
على الصعيد ذاته جدد الناطق باسم حركة أنصار الله اليمنية محمد عبد السلام التأكيد على موقف الشعب اليمني المؤيد للسلام الذي يوقف العدوان ويرفع الحصار الشامل والكامل ويحفظ سيادة الجمهورية اليمنية.
وقال عبد السلام في منشور له على صفحته في "فيس بوك" أمس الأحد: الجميع مستعد للتقدم والسعي نحو السلام العادل والمنصف في ظل الجمهورية اليمنية بما يحفظ الاستقرار والسيادة الوطنية ويحافظ على وحدة الشعب وسيادته واستقلاله.
وأضاف: الشعب اليمني بكل فئاته ومكوناته وأحزابه ومشائخه ومعظم طيفه الإجتماعي والشعبي والقبلي يعبرون بكل وضوح رفضهم للعدوان الغاشم والحصار الظالم والمجازر الوحشية بحق أبناء الشعب.
كما أكد توجه الشعب اليمني في توحيد الجهود لدعم الجيش والأمن واللجان الشعبية في مواجهة العدوان وغطرسة المعتدين.
هذا ونشر مكتب الإعلام الأمني التابع لحركة أنصار الله، صورا لكشوف رواتب مقدمة من الإمارات لعناصر موالية لـ”صالح” تم العثور عليها في منزله بعد اقتحامه.
ووفقا للصور التي تداولها ناشطون بكثافة على موقع التدوين المصغر "تويتر” رصدتها "وطن”، فقد شمل الكشف أسماء عدد من الجنود الموالين لـ”صالح” تحت عنوان: "كشف المستحقين للمساعدة الإماراتية في مديرية همدان المركز (ج) شملان”.
واكد، إن دولة الإمارات المشاركة في تحالف العدوان على اليمن هي السبب وراء هذه النهاية التي وصل إليها الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح ومصرعه يوم الاثنين .
وأكد أن صالح قتل بينما كان يحاول مغادرة صنعاء والفرار الى مأرب.
وسبق أن أقر علي عبدالله صالح” بتواصله مع أبوظبي التي تستضيف ابنه "أحمد” السفير اليمني السابق لدى الإمارات.
وقال صالح في لقاء تليفزيوني في شهر يونيو/حزيران الماضي أن "أحمد موجود في ضيافة الإماراتيين ومعه عائلته والكثير من أولادنا هناك”.
وردا على سؤال إن كان لديه أي تواصل مع القيادة الإماراتية، قال "نحن متواصلون من الأول، وأعرف ما نريده منهم وهم يعرفون ما يريدونه منا”.
وكان مصدر مطلع قد كشف عن كواليس الانقلاب المفاجئ من قبل صالح على حلفائه، وأسباب الإشادة السريعة بخطوته من قبل تحالف العدوان الذي تتزعمه السعودية.
وأكد المصدر المطلع أن الأسبوعين الاخيرين شهدتا اتصالات مكثفة بين "صالح” وتحالف العدوان، حيث توصلا إلى خطة محكمة تؤدي في النهاية إلى تنصيب أحمد علي عبد الله صالح المقيم في الإمارات مقاليد الحكم في البلاد.
وأوضح المصدر، أن الإمارات هي من قادت الاتصالات وإعداد الخطة من "خلف الستار” وبموافقة السعودية، حيث تقضي بتمكين عائلة علي عبدالله صالح من العودة للصدارة في حكم اليمن، مشيرة إلى أن السعودية وافقت على الخطة لرغبتها في حسم المعركة سياسيا بعد الاخفاق العسكري.
ميدانياً، سيطر الجيش اليمني واللجان الشعبية أمس الأحد على عدد من الجبال والمواقع في محافظة لحج وشنّوا عمليات هجومية واسعة على مواقع قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي في تعز جنوب اليمن.
في حين، أُصيب 7مدنيين يمنيين إثر غارتين جويتين للتحالف السعودي استهدفتا منزليين سكنيين في منطقة السعيدية عند الناحية الجنوبية لمديرية الخوْخة في محافظة الحُديْدة. يأتي ذلك في وقت يتواصل فيه القصف الجوي والبري والبحري للتحالف السعودي على على منازل ومزارع المواطنين في مناطق متفرقة من مديريتي حَيْس والتُحيْتا المجاورتين وذلك لدعم العملية العسكرية للقوات الإماراتية والسودانية وقوات هادي التي تحاول منذ شهر التقدم في مديرية الخوْخة، وبحسب مصدر عسكري يمني فإن الجيش واللجان الشعبية يحبطون بشكل يومي عمليات زحف تلك القوات عند الساحل الغربي الممتد بين محافظتي الحديدة وتعز.
وفي جبهة نِهْم أحبط الجيش واللجان الشعبية عملية تقدم جديدة لقوات الرئيس هادي في منطقة الحول، مصدر عسكري يمني أفاد بمقتل وجرح عدد من قوات هادي الذين حاولوا التقدم باتجاه مواقع الجيش واللجان في المنطقة بالتزامن مع ذلك دمر الجيش واللجان آلية عسكرية في منطقة الحول ذاتها في مديرية نِهْم عند الأطراف الشمالية الشرقية للعاصمة صنعاء.
وفي محافظة مأرب المجاورة قتل وجرح 9 عناصر من قوات الرئيس هادي في مواجهات مع الجيش واللجان في وادي ربيعة بمديرية صِرواح غربي المحافظة شمال شرق البلاد.
هذا وصد الجيش واللجان الشعبية صباح أمس الأحد عملية زحف نوعية لقوات هادي مسنودة بغارات جوية للتحالف السعودي على منطقة المهاشمة في مديرية الخَبْ والشّعْف شرقي محافظة الجوف الصحراوية المحاذية للسعودية شرق اليمن.
وعند الحدود اليمنية السعودية قتل 6 عناصر من قوات هادي برصاص قناصة الجيش واللجان في الشعبية شمالي صحراء ميدي الحدودية بمحافظة حجة غرب البلاد.
في حين دمرت آلية عسكرية تحمل أسلحة وذخائر لقوات هادي في الشريط الحدودي بنجران السعودية يأتي ذلك بعد ساعات من تدمير الجيش واللجان مخزن أسلحة للقوات السعودية إثر استهدافه بقصف مدفعي في موقع الضبعة بنجران ذاتها.
كما لقى جندي سعودي وعنصران من ميليشيات العدوان السعودي مصارعهم يوم السبت قنصا على يد الجيش اليمني واللجان الشعبية جنوبي المملكة.
وأكد مصدر عسكري لصحيفتنا أن وحدة القناصة تمكنت من قنص جندي سعودي في مستحدث موقع جحفان جيزان، وأضافة الى قنص اثنين من مرتزقة الجيش السعودي في تبة الخزان وجبل سبحطل في جبهة عسير.
وفي نجران أفاد المصدر عن مصرع وجرح عدد من مرتزقة الجيش السعودي بقصف مدفعي على تبة نايل وذو رعين وبوابة صلة.