kayhan.ir

رمز الخبر: 63981
تأريخ النشر : 2017September26 - 21:58
بعد تمهيد صاروخي عنيف استهدف تحصينات النصرة وفيلق الرحمن..

الجيش السوري يبدأ عملية عسكرية واسعة على محاور جوبر شرق العاصمة



*مصدر أمني روسي: تدمير 10 مواقع للإرهابيين في إدلب ومقتل اكثر من 100 ارهابي

*(تحالف واشنطن ) يواصل عدوانه ويقتل 9 مدنيين في ريف الحسكة

دمشق – وكالات : أفاد مراسل تسنيم من دمشق أن الجيش السوري بدأ منذ صباح امس عملية عسكرية واسعة على محاور جوبر وعين ترما شرق العاصمة بعد تمهيد صاروخي عنيف استهدف تحصينات النصرة وفيلق الرحمن وأماكن انتشارهم.

وقال مصدر ميداني لتسنيم أن قوات الإقتحام في الحرس الجمهوري أحرزت تقدما كبيرا على أكثر من محور لجوبر وعين ترما و سجل حالات فرار للمسلحين على خطوط الجبهة في عين ترما وجوبر في حين حاول البعض منهم تفجير الأبنية في الخط الأول في محاولة لعرقلة تقدم القوات السورية.

وفي ريف حمص حرر الجيش السوري مدعوما بالحلفاء بلدات (الصفوانية و المكرمية و رسم الوسيد وتلة رجم الشارة و جورة نزال) بجبهة 10 كم وعمق 5 كم جنوب شرق "جب الجراح" بريف حمص الشرقي بعد معارك مع ارهابيي داعش، كما احكمت القوات السيطرة على التلال المحيطة والطرق الواصلة بين ريفي حمص وحماه الشرقيين وقضت على أعداد من مسلحي التنظيم و دمرت أسلحتهم وعتادهم العسكري.

في وقت يرد داعش على عمليات الجيش بإستهداف الأحياء السكنية في مدينة السلمية بريف حماه الشرقي بعشرات القذائف يوميا ما أسفر عن استشهاد وجرح عدد من المدنيين بينهم نساء واطفال.

شرقا، أنهت القوات العسكرية تمشيط كامل المنطقة الممتدة بين ريفي الرقة الشرقي و دير الزور الغربي بعد تحرير اكثر من 35 بلدة وتلة.

وكانت وحدات الجيش السوري قد تقدمت من ريف دير الزور الغربي إلى ريف الرقة الشرقي على طول الضفاف الغربية لنهر الفرات بدعم جوي من المقاتلات الروسية وقتل خلال المعارك مئات الدواعش و دمرت عشرات الاليات بين مدرعات ودبابات و سيارات و مفخخات لارهابيي التنظيم ، وكان من بين القتلى: (التونسي /أبو مؤمن التونسي/ قائد الأمنيين، العراقي /أبو الشيماء/ قاضي شرعي، /أبو معتز العدناني/ الناطق باسم داعش والمقرب من البغدادي، الإرهابي التركستاني /أبو عبد الله التتري/، والإرهابي السعودي /مصطفى/ والملقب أبو عبيدة السعودي.

في سياق منفصل تحدثت مصادر محلية أن جبهة النصرة وحلفاءها أخلت جميع مقراتها في كل ارياف ادلب وحلب وحماه وأن عناصرها ينسحبون من الحواجز المتمركزة على مداخل المدن والبلدات التي تسيطر عليها، فيما تأتي هذه الأخبار بالتزامن مع تنفيذ المقاتلات الروسية غارات مكثفة على مواقع النصرة في إدلب وريف حلب، حيث امتدت الغارات الجوية حتى بلدة "سرمين" ومحيط "جسر الشغور" مقتربة من الحدود التركية، وبحسب المصادر فإن القصف الجوي لا يستثني اي فصيل من الفصائل التي شاركت في الهجوم الاخير على ريف حماة الشمالي.

أسفرت الغارات عن مقتل أكثر من 100 وعشرات المفقودين بأعنف ضربة جوية استهدفت المسلحين بريف ادلب بحسب وصف المواقع المعارضة، كما أدت إلى تدمير رتل اليات في محيط مدينة "سراقب" يحوي حاملات دبابات وعدد من العربات القتالية المرافقة له، كما استهدف الطيران الروسي مواقع المسلحين في ريف حلب الغربي.

واصلت طائرات "التحالف الأمريكي” سلسلة اعتداءاتها على المدنيين وارتكاب المجازر بحقهم حيث شنت غارات على محافظة الحسكة راح ضحيتها 9 مدنيين.

وأفادت مصادر أهلية وإعلامية متطابقة بأن طائرات "التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة الذي يزعم محاربة تنظيم "داعش” الإرهابي شنت غارات على بلدة مركدا نحو 100 كم جنوب مدينة الحسكة ما تسبب باستشهاد 3 مدنيين بينهم امرأتان إضافة إلى أسرة عراقية مؤلفة من 6 أفراد نزحت في وقت سابق من الموصل بالعراق هربا من اعتداءات إرهابيي "داعش” وقصف التحالف.