مصادر اعلامية : واشنطن توسط عُمان لفتح حوار مع الرئيس الاسد؟!
بيروت – وكالات : قالت معلومات متقاطعة لدى سياسيين لبنانيين حسب صحيفة الاخبار ان هناك تواصل غير عادي يجري عبر قنوات سرّية مع الرئيس السوري بشار الاسد.
ولم يعد الامر يقتصر على تراجع اميركي وفرنسي ــ وهما البلدان رأس الحربة ــ عن اولوية اسقاط بشار الاسد وحكومته فحسب، بل ظهور رغبة في الانفتاح عليه وتوجيه الاهتمام الى ضرب الارهاب المتطرف، والتعاطي معه على انه اضحى شريكاً في مواجهة الارهاب.
بعض المعلومات المهمة المتوافرة، تقول ان واشنطن رغبت قبل اقل من اسبوعين في فتح اتصال مع الرئيس السوري عبر طرف ثالث هو سلطنة عُمان، تولت نقل رسائل متبادلة على ان يجري الحوار في مكان ثالث.
الرد السوري ــ تبعاً للمعلومات المتوافرة لدى الفريق المؤيد ــ مزدوج: الحوار يكون في سوريا بلا اي مكابرة، والمحتوى ليس امنياً فقط بل امني ــ سياسي كون دمشق لا تميّز بينهما وترى احدهما مكملاً للآخر، ولا تريد التحوّل «صندوق مساعدات».
الى الآن لم تتعد المحاولة جس نبض، وجهداً اولياً لبناء اتصالات. بيد ان الاهم فيه انطواؤه على تراجع عما هو اهم من ترتيب الاولوية السابقة: اعادة الاعتبار الدولي، الاميركي والفرنسي أولاً بأول، الى الرئيس الاسد.