واشنطن بوست تشكك في ولي العهد السعودي الجديد "الساحر"
مكنت مجموعة من الأوامر الملكية مقربين لابن سلمان من تسلم مناصب مهمة في المملكة، كلها عوامل جعلت منه الأقرب من غيره لقيادة المملكة في الفترة القادمة. لكن، ووفقاً لصحيفة واشنطن بوست الأميركية، تتزايد الشكوك حول قدرات بن سلمان.
تقول الصحيفة الأميركية: "إصلاحات ولي العهد الجديد التي تتخذ طابع التوجُّه نحو اقتصاد السوق تبدو متوقفةً في الوقت الحالي. وفي الوقت نفسه، تثبت مبادراته العدوانية في الشؤون الخارجية فشلها، وتُلحِق الضرر بمصالح الولايات المتحدة".
ووصفت الصحيفة حملة بن سلمان التي قادها في اليمن بـالـ"فاشلة بكل المقايس"، حيث لم تُحقِّق هدفها المُعلَن بإخراج انصار الله من العاصمة صنعاء، وأدَّت إلى خسائر جسيمة نتيجة قصف أهدافٍ مدنية.
وقد اتَّهمت مجموعات حقوق الإنسان السعوديين وحلفاءهم، بما في ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة، بارتكاب جرائم حرب.
أما فيما يتعلق بالحملة الأخيرة التي تقودها السعودية هي و3 دول سنية أخرى ضد قطر، بحجة وقف دعم الدوحة للإرهاب، فترى الصحيفة الأميركية أنه ادعاء مشكوك في صحته، إلا أنه حظي مع ذلك بدعم ترامب.
وتختم واشنطن بوست تقريرها بأن مثل الحرب في اليمن، "يجب أن يكون ذلك سبباً للحذر من احتضان ولي العهد السعودي الجديد، والذي، رغم طبيعته الساحرة، فإنَّ نزعته إلى المغامرة تجعل منه حليفاً مشكوكاً فيه".