kayhan.ir

رمز الخبر: 55918
تأريخ النشر : 2017April28 - 19:51
التي دخلت بصورة غير شرعية ودون علم الحكومة..

الخارجية العراقية: وضع اليد على الاموال القطرية لمنع وصولها الى جهة تعرض حياة المواطنين للخطر



*رئيس اركان الجيش العراقي: سنحرر ساحل الموصل الأيمن خلال 3 أسابيع

*الحشد الشعبي ينظف الحضر من العبوات ويلاحق "الدواعش" الفارين منها

*دولة القانون: الرد على القصف الاردوغاني يكمن في القضاء على داعش الارهابي

بغداد – وكالات : أصدرت وزارة الخارجية العراقية، امس الجمعة، بياناً بشأن الاموال القطرية التي دخلت الى العراق مؤخراً، وموضوع منح تأشيرة الدخول للصيادين المختطفين الذين أفرج عنهم في العراق، مشيرة الى ان دخولهم البلاد بتأشيرة رسمية قبل قرابة عام ونصف كان ينطوي على مخاطر واضحة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة احمد جمال في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه، "تؤكد وزارة الخارجية العراقية موقف العراق الثابت والداعي الى مزيد من التعاون والتنسيق بين كافة دول المنطقة والعالم أجمع ضد كل ما يهدد امن واستقرار شعوبها من قبل الاٍرهاب"، مشيرا الى أن "التحديات المشتركة على الصعيد الاقتصادي والامني عادت مسؤوليةً مشتركة على كل دولنا على حدٍّ سواء".

وبهذا السياق، لفت جمال الى ان "وضع اليد على الاموال القطرية، التي دخلت للعراق بصورة غير مشروعة ودون علم الحكومة العراقية، يصب في اتجاه تحكيم القانون ومحاربة ظاهرة الاختطاف والترويج للابتزاز المالي، ولمنع حصول أي جهة على اموال طائلة من خلال تعريض حياة المواطنين العراقيين او رعايا الدول الاخرى ممن يدخلون العراق لهذا الخطر مستقبلاً وللوقوف بقوة امام هذا المنهج الخطير" .

وتابع "اننا وفي الوقت الذي نؤكد فيه ارتياحنا لعودة الصيادين القطريين الى بلادهم سالمين، نشير الى ان دخولهم العراق بتأشيرة رسمية قبل قرابة عام ونصف كان ينطوي على مخاطر واضحة وغير خافية على أحد"، مبينا ان "ثلث البلاد كانت قد احتلت من قبل عصابات داعش الارهابية، مما انعكس سلباً على الوضع الامني الداخلي للبلد وافضى الى حصول حالة الاختطاف خلافاً لما تم تحقيقه لحد الان بفضل دحر هذه العصابات وسلسلة الانتصارات المتحققة عليها" .

من جهته أكد رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول الركن عثمان الغانمي لـ "RT" أن القوات العراقية ستنتهي من تحرير الساحل الأيمن للموصل خلال ثلاثة أسابيع كحد أقصى.

وقال الغانمي في مقابلة حصرية لمراسل " RT" في العراق، أشرف العزاوي، إن القوات العراقية تعرضت إلى ثلاث هجمات بمواد كيميائية من قبل تنظيم "داعش" في أيمن الموصل، مشيرا إلى أن التحالف الدولي لديه علم بذلك، موضحا أنها تسببت بحالات طفح في الجلد وتم إسعاف بعض الحالات واتخذت تدابير الحيطة والحذر في حال تكررت هذه الهجمات الكيميائية.

وفي سؤال حول نسبة سيطرة القوات العراقية على البلدة القديمة أكد الغانمي أن قواته تسيطر على 40% منها، مؤكدا أن نسبة ما يسيطر عليه "داعش" داخل أيمن الموصل يقدر بنسبة 35%.

وبشأن نسبة مناطق نفوذ "داعش" في عموم العراق أكد الغانمي أن مجموع ما يسيطر عليه "داعش" في عموم العراق يصل إلى نسبة 3.8% من مساحة العراق الكلية.

وفي سؤال حول مكان وجود أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم "داعش" أكد الغانمي أن المعلومات الاستخبارية تؤكد تنقله على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا بشكل مستمر.

ونفى الغانمي وجود أي قوات أمريكية برية تقاتل إلى جانب القوات العراقية، مؤكدا أن القوات العراقية تقاتل على الأرض بمفردها.

من جانب اخر يواصل الحشد الشعبي ملاحقة الإرهابيين الفارين من قضاء الحضر جنوب غرب الموصل الى جانب تنفيذ العديد من عمليات تطهير القرى المحيطة بالقضاء ، فيما يعكف الجهد الهندسي التابع له بتفكيك العبوات والمنازل المفخخة داخل القضاء.

وأكد مصدر في الحشد الشعبي أن هندسة الميدان التابعة للحشد تواصل عمليات تطهير القرى والطرق المحررة داخل قضاء الحضر و محيطه ، فيما تلاحق قوة أخرى من الحشد ملاحقة بعض فلول الإرهابيين في محيط الحضر بعد تحريره.

وكان الحشد الشعبي أعلن استكمال تحرير قضاء الحضر من دنس عصابات "داعش" الإرهابية بعد أقل من اثنتين وسبعين ساعة من عمليات اطلقها فجر الثلاثاء الماضي من خمسة محاور.

الى ذلك أكدت استخبارات الحشد الشعبي أن تحرير قضاء الحضر جنوب غرب الموصل بعملية مباغتة أربك عصابات "داعش" الإرهابية في القاطع الجنوبي للموصل.

بدوره راى عضو التحالف الوطني النائب محمد سعدون الصيهود ان الرد على القصف الاردوغاني يكمن في الاستمرار بالقضاء على داعش الارهابية وتحقيق الانتصار النهائي عليها.

واوضح الصيهود في بيان صحفي امس ان : داعش الارهابية صنيعة صهيونية وأدواتها اردوغان وال سعود ، وان وصف اردوغان لتلك التنظيمات الارهابية بـ"المجاهدين" هو خير دليل على حيثيات ومصادر هذه الجماعات التكفيرية المجرمة ومن يقف وراءها ويدعمها ويصدرها ويحميها ويمولها ، مبينا ان " القصف العدوان الاردوغاني على قضاء سنجار هو محاولة بائسة منه للنيل من الانتصارات التي تحققها قواتنا الامنية وقوات الحشد الشعبي في الموصل ".

واضاف ان : اردوغان يريد اعاقة انتصارات القوات العراقية وفتح جبهة اخرى لتخفيف الضغط على داعش الارهابية ، لافتا الى ان " اردوغان فتح معسكرات لاستقطاب الارهابيين وتدريبهم وتسليحهم وانشأ سوقا لاستيراد النفط من داعش الارهابية من اجل استمرار تمويلهم ، وبالتالي فان اردوغان بات خطرا يهدد الامن والسلم الدوليين ، وعلى المجتمع الدولي وضع حكومة اردوغان تحت وصاية إلبند السابع واجراء تحقيق دولي بشان الانتهاكات والتجاوزات الاردوغانية على دول الجوار وعلاقته بداعش الارهابية jh