طهران - كيهان العربي:- اعلن المستشار الخاص لرئيس البرلمان للشؤون الدولية الدكتور حسين امير عبداللهيان انه رغم ان اميركا لم تنقض قرار مجلس الامن حول سوريا لكنها برهنت دوما انها تنكث العهود كما لا ينبغي ان نغفل عن الممارسات السلبية للسعودية وبعض اصدقائها.
وعلق الدكتور امير عبد اللهيان في تصريح صحفي على ضمانات قرار مجلس الامن حول سوريا بالقول: ان هذا القرار يعد خطوة مؤثرة في اتجاه اكمال المسار السياسي ودعم مكافحة الارهاب في سوريا وان هذا التحرك بحد ذاته جدير بالاشادة .
وقال اننا لا يمكننا الحديث عن الضمانات في ظل غياب الارادة الدولية الجادة الداعمة لهذه القضية.
واضاف: ان اميركا ايضا ورغم انها لم تنقض القرار ولم تمارس دورها في اللعب بورقة الارهاب لكن دورها الازدواجي والمتناقض يعد عنصرا مزعزعا للضمانات في سلوك الاميركيين الذين برهنوا مرارا بانهم ينقضون العهود.
وقال، انه ينبغي ان نضيف الى مجموعة المخاوف السلوك السلبي للسعودية وبعض اصدقائها ومن هنا يبدو ان هذا القرار ورغم انه خطوة جيدة الا ان توفير ضمانات اكبر يستلزم اجراءات لاحقة.
وحول اجتماع استانة قال: ان من الطبيعي ان تكون هناك سلسلة تمهيدات ومقدمات على راسها الانتصار على الارهابيين والذي حظي باهتمام كبير وينبغي تهنئة الشعب السوري عليه كما ان المقدمة الاخرى في هذا المجال هي وقف اطلاق النار الذي حظي بالدعم بقرار من مجلس الامن وان جميع هذه الامور مهدت الارضية المناسبة لاتخاذ خطوات جديدة في اجتماع استانة لاقرار الاليات السياسية للحل في سوريا.
واوضح انه مازالت هناك مخاوف جادة ازاء استتباب الاستقرار والامن في سوريا الامر الذي يستلزم ضمانات من اللاعبين السياسيين في هذا المجال .
وحول تاثير الانتصارات الاخيرة على الارهابيين في سوريا على تطورات الشان اليمني قال اميرعبداللهيان من المحتم ان للتطورات السورية تاثيرات ايجابية على الاوضاع في اليمن ولكن النقطة المهمة تكمن في ان العدوان السعودي على اليمن ساهم في تزايد الارهاب لاسيما في جنوب اليمن .
وقال ان النقطه المهمة والجديرة بالاهتمام هي ان اي نجاح على صعيد الحل السياسي لتسوية الازمة السورية في قضيتي مكافحة الارهاب وتعزيز المسار السياسي بامكانهما ان يشكلا انموذجا للاعبين الاقليميين والدوليين في اتجاه التوصل الى حل سياسي في اليمن.