طهران-كيهان العربي: عملية اغتيال السفير الروسي لدى انقرة تمت في الوقت الذي كان المساعد السابق لرئيس المخابرات الاميركية "مايكل مورل"، قد صرح قبل عدة اشهر بان روسيا ستدفع ثمن ما تقوم به في سوريا.
الاغتيال الذي صدم الجميع، ودفعهم لابداء ردود الافعال، قد ادانته اميركا بشده. الا ان قراءة جديدة لتصريحات ذكرها قبل اشهر "مايكل مورل" الذي كان عميلاً للسي آ] ايه لفترات مختلفة، تميط اللثام عن الدور الاميركي في هذه العملية.
وكان "مورل" قال في التاسع من اغسطس لمراسل قناة (سي بي اس) الاميركيه تشارلي رز: ساعطيهم (اي الارهابيين) ما يحتاجونه، كي يتمكنوا من مواجهة الحكومة السورية، وكذلك ليقتلوا الايرانيين والروس درساً ثمناً لما اقترفوه.
وقال المسؤول السابق في السي آي ايه، والذي كان مساعداً لهيلاري كلنتون وزيرة خارجية اوباما في حكومته الاولى؛ حين كنا في العراق كانت ايران تزود الميليشيات الشيعية التي تحاربنا بالسلاح. فقد اجبرتنا ايران على دفع ثمن اعمالنا. ولذا ينبغي ان نحمّل الايرانيين ثمن حضورهم في سورية. كما علينا ان نجعل الروس كذلك يدفعوا ثمن تدخلهم في سورية! وهنا تساءل تشارلي رز: وكذلك بقتل الايرانيين؟ فيجيب «مورل»: نعم نعم، لابد ان نفعل ذلك بشكل سري، ولانريد ان نجاهر العالم ولانقف من على منصة البنتاغون ونصرخ باننا فعلنا ذلك، ولكن نطمئن بان الرسالة قد وصلت لموسكو وطهران!