*نائب عن نينوى سنتخذ موقفا من التحالف الوطني حال تمت المصالحة مع المتورطين بالارهاب
*بـ"التكبير والصلاة على النبي".. موصليون يستقبلون محرريهم بعد زوال غمة "داعش"
*الطيران الحربي العراقي يدمر مستودع أسلحة ومعملين للتلغيم بقصف جوي في الانبار
بغداد – وكالات : أفاد المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية، سعد الحديثي، بأننا "نرفض إنشاء أي قاعدة عسكرية، سواء أمريكية أوغيرها في العراق، ".
وقال الحديثي لشبكة رووداو الإعلامية، إن "الحكومة العراقية لديها اتفاقات كثيرة مع الدول الأجنبية بخصوص الملف الأمني، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، تخص مجالات التدريب والتسليح ، ولكن نحن لا نسعى لإنشاء قواعد عسكرية أمريكية أو غيرها في العراق".
وتابع الحديثي أن "هناك الكثير من المستشارين العسكريين من الدول الأجنبية، يعملون على تدريب القوات العراقية، ولكن ضمن القواعد العسكرية العراقية، وليس هناك أي قواعد عسكرية مستقلة تابعة لأي دولة على الاراضي العراقية".
وبخصوص تصريح وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، حين قال إننا "لن نقبل بإنشاء قاعدة عسكرية أمريكية في العراق"، أردف المتحدث باسم الحكومة العراقية، "نحن نتفق مع حديث وزير الخارجية".
وكان مصدر حكومي بقضاء حديثة قد أكد أن قوة أمريكية وصلت في محيط وداخل سد حديثة لتحديد منطقة خاصة لهم لنصب المناطيد وانشاء قاعدة عسكرية لقواتهم في غرب الانبار والابقاء على قاعدة عين الاسد كمقر رئيسي لهم ومطار ومدرج لطائراتهم .
بدوره هدد النائب عن محافظة نينوى احمد الجبوري ،امس ، باتخاذ موقف من التحالف الوطني في حال تمت المصالحة او التسوية مع متورطين بتأجيج العنف في السنوات السابقة .
الجبوري في حديث لــ " الاتجاه " بين ان تجاهل اية جهة من التسوية عمدا من شأنه ان يثير ازمات غير محسوبة العواقب ، مؤكداً ان اختزال المكون السياسي السني بشخصيات سياسية معينة امر غير صحيح ، ويجب ان لايكون التفاوض مع سياسيين تسببوا في اشعال نار الفتنة من خلال ما يسمى بساحات الاعتصام وتم دعمها سياسيا ومادياً واعلامياً .
واوضح الجبوري ان الجميع مع معالجة كل الاشكاليات والتركيز على حضور مفهوم المواطنة في جميع مؤسسات الدولة من قبل جميع العراقيين بدون استثناء ، مشيرا الى ان اهلنا في المناطق المحررة من عصابات داعش لايحتاجون الى تسوية بين الفرقاء السياسيين بقدر مايحتجون الى الاستقرار والطمأنينة .
واكدت النائبة عن جبهة الاصلاح عالية نصيف ان" الوقت غير مناسب لطرح مشروع " التسوية السياسية ", لافتة الى انه " علينا ان نستوضح الخيط الابيض من الاسود لنعرف من هو عدو العراق , لا ان نقوم بتحقيق انجاز انتخابي مبكر لفرض هذه التسوية .
نصيف في حديث لــ" الاتجاه برس" قالت ان, اغلبية الشخصيات السياسية الهاربة كــ الهاشمي والعيساوي والخنجر , يستخدون الدولة والسلطة التي منحت لهم لتشكيل فرق الاغتيال وضرب العملية السياسية , مضيفة ان" هناك الكثير من المشاركين في الدولة يتجولون في الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة من اجل اسقاط العملية السياسية في العراق .
يشار الى ان رئيس التحالف الوطني السيد عمار الحكيم أكد بان مشروع التسوية الوطنية يعد مدخلاً مهماً للحفاظ على وحدة العراق. وأن مشروع التسوية لا يشمل المجرمين الذي تلطخت أيديهم بدماء الشعب العراقي بل يشمل الشركاء في العملية السياسية وممثلي الشعب العراقي للدخول في مباحثات شاملة.
من جانب اخر ما أن تطأ أقدام قوات مكافحة الإرهاب حياً في الموصل، حتى تتعالى الزغاريد وتتناثر الحلوى ويخرج الناس من منازلهم إيذاناً بنهاية حقبة "داعش" التي جعلتهم يعيشون في الظلمة وعزلتهم تماماً عن العالم.
في مقطع مؤثر يظهر قائد جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الغني الأسدي بصحبة ضباط وجنود وهم يتجولون ويلقون التحية في حي النور شرقي الموصل، الذي جرى تحريره من التنظيم الإرهابي، وسط حالة من الفرح العارم وترحيب الأهالي بالمحررين العراقيين الذين خلصوهم من جور لم يشهد له تاريخ العراق مثيل.
وجاهر أغلب الأهالي بفرحة غامرة مصحوبة بالتكبير والصلاة على الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
من جهة اخرى دمر طيران القوة الجوية، امس الاثنين، مستودعاً للاسلحة ومعملين للتلغيم تابعة لعصابات داعش الارهابية في محافظة الانبار.
وذكر بيان لوزارة الدفاع اليوم "بناءً على المعلومات الواردة من المديرية العامة للاستخبارات والأمن، تمكن أبطال قيادة القوة الجوية من تنفيذ ضربتين جويتين، دمروا خلالها مستودعا لخزن الأسلحة والمتفجرات ومعملا للتلغيم وتدريع العجلات في صحراء عكاشات غرب الأنبار، فيما تمكنوا أيضاً من تدمير معمل لتلغيم العجلات في قرية العكرة التابعة لقضاء حديثة".