الضفة الغربية- وكالات:-قرر رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس،امس الاثنين، رفع الحصانة البرلمانية عن خمسة نواب في المجلس التشريعي، تمهيداً للتحقيق معهم بعدة تهم بينها "اختلاس أموال وتجارة أسلحة"، بحسب ما أعلنت مصادر في السلطة الفلسطينية، والمجلس التشريعي.
وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن اسمها، لوكالة الأنباء الفرنسية "أف ب"، إن جميع النواب هم من حركة فتح التي يتزعمها عباس، سيخضعون بعد رفع الحصانة البرلمانية عنهم "للتحقيق بتهم اختلاس اموال وتجارة اسلحة والقذف والشتم".
وصدر القرار بحق النواب محمد دحلان، الذي فصل من الحركة إثر خلافه مع عباس، بالإضافة إلى النائب شامي الشامي ونجاة أبو بكر وناصر جمعة وجمال الطيراوي.
وقال مصدر رفيع في المجلس التشريعي، "المعلومات عن هذا القرار صحيحة، وبتقديري أنه ستحدث مشكلة".
وأضاف "القضية برمتها لها علاقة بالخلافات القائمة بين الرئيس محمود عباس ومحمد دحلان".
وأصدرت المحكمة الدستورية الفلسطينية قراراً في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي يؤكد حق رئيس السلطة رفع الحصانة البرلمانية عن نواب المجلس التشريعي، الأمر الذي أثار حفيظة منظمات حقوقية فلسطينية.
من جهة اخرى أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عن قرب إطلاق فعاليات إحياء ذكرى ما يسمى "اليوبيل الذهبي لتوحيد القدس"؛ أي ذكرى خضوع القدس تحت الاحتلال.
فيما كشفت وزيرة الثقافة المتطرفة ميري ريغيف عن "نفق قديم اكتشف حديثا" يمتد من سلوان جنوب البلدة القديمة حتى المسجد الأقصى المبارك، سيفتتح بالتزامن مع إطلاق فعاليات "اليوبيل" في عيد الأنوار اليهودي قريباً.
وهاجم كل من نتنياهو وريغيف منظمة اليونيسكو وقرارها الأخير الذي يؤكد أنه لا صلة للاحتلال بالقدس والمسجد الأقصى المبارك، حيث زعم نتنياهو أن "صلة اليهود ليست في القدس فقط بل بكل فلسطين التاريخية".
بدورها، كشفت ريغيف عن قرب افتتاح نفق جديد في البلدة القديمة ضمن فعاليات إحياء ذكرى اليوبيل الذهبي لما يسمى "توحيد القدس".
هذا وستنظم (12) دولة حول العالم، اليوم الثلاثاء، وقفات تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان مساء امس الاثنين، إن الفعاليات تتزامن مع يوم الأسير السياسي العالمي الذي يوافق يوم غدٍ، واليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي صادف يوم العاشر من الشهر الجاري.
هذا وأكد رئيس نادي الأسير قدورة فارس، أن هذه الفعاليات تُعيدُنا إلى القضية الإنسانية الأولى ألا وهي قضية الأسرى.
وذكر فارس أن من بين الدول التي ستُقام فيها الفعاليات: إسبانيا، أمريكا، البرازيل، الأرجنتين، كولومبيا، اليابان، المكسيك، كندا، فرنسا، جنوب إفريقيا، كوبا، وتشيلي.
ورفضت المحكمة العليا "الإسرائيلية" الالتماس الذي تقدمت به المحامية أحلام حداد، للمطالبة بالإفراج العاجل عن الأسيرين المضربين عن الطعام أنس شديد وأحمد أبو فارة.
في سياق آخر كشف الطبيب النرويجي المختص في التخدير وقسم الطوارئ، مادس جيلبرت، عن العديد من الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني خلال 4 حروب شنها على قطاع غزة.
وقال جيلبرت (69 عاما) خلال حوار له مع وكالة الأناضول، إنه عاهد نفسه على مساندة المستضعفين، ولذلك قرر السفر من بلد إلى بلد لدعم الفلسطينيين خاصة، مؤكدا أنه كان معهم في بيروت خلال الاجتياح عام 1982، ومعهم في غزة خلال حروب العدوان أعوام 2006، و2009، و2012، و2014.