بعض الخبراء في مجال طب العيون يطالبون بإعادة النظر وإخضاع استخدام العدسات اللاصقة للمراقبة الطبية من جديد , فبعد متابعة ملفات المرضى في عيادات أطباء العيون تبين أن هناك عشرات الحالات التي تعاني من مضاعفات استخدام العدسات اللاصقة سواءً التجميلية منها أو الطبية . العدسة الطبية والتي تعد جسماً غريباً ملتصق بالعين تحتك بشكل مستمر بالطبقة الخارجية من القرنية مسببة لها بعض الضرر وبالتالي ستقفد هذه الطبقة قدرتها المناعية لمنع الجراثيم من دخول القرنية ومن ثم التسبب بإلتهاب القرنية . هذا الإلتهاب قد يؤدي إلى :

- زيادة الحساسية اتجاه الضوء .

- خلل في الرؤيا .

- تورم واحمرار في العين .

- قد تتكون وذمة في الملتحمة والحفون إن كان إلتهاب القرنية حاداً.

- من الممكن تكون ندوب على القرنية تمنع المريض من تكرار استخدام العدسات الطبية اللاصقة في المستقبل .

- قد يشعر المريض بظهور هالات حول مصدر الضوء في الليل .إن كنت من الأشخاص الذين يعانون من الحساسية في العين أو من الذين لا يريدون أن يقوموا بتنظيف العدسات أوعلبة التعقيم يومياً فإننا ننصحك بشراء العدسات التي تستخدم لمرة واحدة ( أحادية الإستخدام ) لتجنب أضرارها .كذلك الأمر بالنسبة لباقي الأفراد فهذه العدسات لا تتراكم عليها الترسبات الناتجة من إفرازات العين , لذلك فإن أطباء العيون يفضلون بشكل عام العدسات أحادية الإستخدام .للعدسات الطبية منافع عديدة , فهي تقلل من حاجتك لاستخدام النظارة الطبية , تسهل الرؤيا , ولها أهمية جمالية أيضاً إلا أنها تُعد في النهاية كأي جهاز طبي يجب التعامل معه بدقة وعناية . والعين عضو حساس جداً ,ولها أهمية بالغة في ممارسة حياتنا اليومية بشكل مريح ودقيق وتستحق منا الإهتمام ,هي أيضاً مرآة تعكس حالتنا النفسية وتنطق بدون لسان عن حالتنا العاطفية من غضب , حزن وبالتأكيد مشاعر الحُب.