kayhan.ir

رمز الخبر: 45692
تأريخ النشر : 2016September26 - 21:09
محافظة إب تشهد مجزرة اخرى للعدوان وصالح: لا سلطة سياسية في اليمن إلا سلطة المجلس السياسي الأعلى..

انجازات عسكرية نوعية جديدة تحققها القوات اليمنية المشتركة وخسائر كبيرة في صفوف العدوان السعودي

كيهان العربي - خاص:- مجزرة جديدة لطيران العدوان السعودي - الصهيواميركي ذهب ضحيتها عشرات الأبرياء من المدنيين العزل في محافظة إب اليمنية .

فقد صعد غزو حقد آل سعود المجرمين من وتيرة اعتداءاته على اليمن الشقيق وشن مزيداً من الغارات الجوية على مناطق متفرقة بمحافظة الجوف، تسببت باضرار كبيرة بمنازل ومزارع المواطنين، اسفرت عن استشهاد واصابة عدد من المدنيين بينهم العديد من الأطفال والنساء.

طيران العدوان الغاشم استهدف منزلا بمدينة إب وسط اليمن، ما ادى الى استشهاد 9 مدنيين من عائلة واحدة..كما استشهد مواطنان اثر غارة استهدفت سيارة في منطقة شرعب بتعز.

وكرد على الاعتداءات استطاعت القوات اليمنية المشتركة من تطهير منطقة حام الاسفل وجبل الكنا الاستراتيجي بالاطراف الشرقية لمديرية المتون بالجوف.. مصدر عسكري افاد بمقتل تسعة مرتزقة وإصابة العشرات في المواجهات.

كما استهدفت مدفعية الجيش واللجان تجمعات المرتزقة بمنطقة الصبرين بالجوف، أصاب هدفه موقعا قتلى وجرحى في صفوف المرتزقة.

ودكت القوة الصاروخية اليمنية تجمعات لمرتزقة العدوان بوادي الربيعة بصرواح بمأرب. كما استهدف الجيش واللجان بصواريخ الكاتيوشا تجمعات للمرتزقة بأطراف وادي الربيعة شرق صرواح ما ادى لمقتل وإصابة عدد منهم.

وقتل وأصيب عدد من مرتزقة العدوان السعودي بإنفجار مدرعة لهم بمنطقة المتن بمديرية الغيل بالجوف، خلال محاولتها التقدم بإتجاه مواقع الجيش واللجان الشعبية.

وعلى صعيد اخر قتل 4 من قادة مليشيات مرتزقة العدوان السعودي على اليمن خلال المعارك في جبهة كرش بمحافظة لحج، حيث حققت القوات اليمنية تقدماً ميدانياً كبيراً.

وفي محيط صنعاء أسقطت الدفاعات الجوية طائرة استطلاع سعودية، وقالت مصادر اخرى انها فرنسية.

وشمالا في نجران السعودية اقتحمت قوات يمنية مشتركة موقع نهوقة العسكري المحصن وقامت بتدمير آلياته، بينما فرت حامية الموقع من المكان.

داخلياً، تستمر القوات اليمنية المشتركة في التصدي لمحاولات الزحف والاعتداءات التي تقوم بها قوات المرتزقة، وقد قتل واصيب عشرات المرتزقة خلال تصدي القوات اليمنية لمحاولة زحفهم بإتجاه منطقة حام بمديرية المتون بالجوف.

سياسياً، قال الرئيس اليمني الأسبق علي عبداالله صالح، إنه لا سلطة سياسية في اليمن إلا سلطة المجلس السياسي الأعلى.

واكد صالح في كلمة متلفزة بثتها قناة اليمن مساء الأحد عشية ذكرى ثورة 26 سبتمبر 1962 " ، أن لا شرعية لمن يتحدثون عن الشرعية ويريدون العودة لحكم اليمن على جماجم الشهداء، وهذا مستحيل. وقال إن "ادعياء الشرعية" مطلوبون للمحاكمة وسوف يحاكمون عاجلاً أم آجلاً.

واضاف: القرار 2216 والمبادرة الخليجية دفنت بدماء اليمنيين ولن يعترف بها أحد

وقال: سنتحاور مع السعودية بعد فشلهم في الحرب مثلما تحاورنا في مراحل مماثلة في الماضي.

وأكد أن العدوان لن يستمر وأن التحالف السعودي لن يستمر "وأصدقاؤكم اليوم هم أعداؤكم غداً".

وقال صالح : "سنقاضي حكام آل سعود أمام المحاكم الدولية".

وقال علي عبد الله صالح: لا يوجد أي تحالف بين اليمن وإيران وهي ذريعة اتخذتها السعودية لشن حرب على بلادنا.

دولياً، كشفت وسائل اعلام بريطانية عن رفض لندن مشروعا هولنديا باسم الاتحاد الأوروبي في مجلس حقوق الإنسان للتحقيق في جرائم الحرب في اليمن .

فقد كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن الدور الذي تلعبه بريطانيا في عرقلة محاولات الإتحاد الأوروبي للتحقيق حول جرائم ترتكب في اليمن، في وقت تقوم فيه بتزويد الكيان السعودي الداعشي بصفقات من الأسلحة بمليارات الدولارات.

لا تبدو بريطانيا أقل اندفاعاً من أميركا في دعم ألسرة السعودية الحاكمة في الحجاز في العدوان على اليمن، ومن خلال الوقائع التي تبرز تباعا تبقى بريطانيا إحدى الدول الفاعلة في التحالف الخليط.

واشارت "الغارديان" الى أن هولندا كانت تسعى لحشد تأييد واسع للاقتراح الذي قدمته سابقاً إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، بهدف إقامة لجنة تحقيق لدراسة ضحايا المدنيين في اليمن.

وأضافت الصحيفة البريطانية أن الموضوع لم يقتصر على عرقلة بريطانيا للمقترح الهولندي، بل عمدت لاستبداله بلجنة أضعف بكثير لعمل التقارير حول الأوضاع في اليمن.

وذكرت الصحيفة أن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون رفض الاسبوع الماضي إجراء تحقيق دولي واسع طالبت به منظمة "هيومن رايتس ووتش" عن الأوضاع في اليمن، زاعماً بأن بلاده قامت باستخدام مجموعة متنوعة جداً، وواسعة من مصادر المعلومات حول ما يحدث في اليمن.

الصحيفة قالت إن العرقلة البريطانية تثير الكثير من الأسئلة حول دوافعها، خصوصاً وأنها باعت أسلحة متنوعة للسعودية بنحو أربعة مليارات دولار، وأنها تأمل في بيع المزيد من الأسلحة.

في هذا الاطار كتبت صحيفة "الاوبزرفر" البريطانية مقالاً تحت عنوان "بريطانيا توقف التحقيق في مزاعم جرائم حرب في اليمن"، وقالت فيه إن "بريطانيا أوقفت مساعي الاتحاد الأوروبي لإجراء تحقيق دولي بشأن الحرب في اليمن مما أدى إلى انتقادات واسعة من منظمات حقوق الانسان".

ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن "هولندا كانت تأمل في الحصول على تأييد كبير لخطتها بأن يجري مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تحقيقا بشأن الوفيات بين المدنيين في اليمن، حيث يتهم التحالف بقيادة السعودية بارتكاب جرائم حرب"، مشيرة إلى أن "بريطانيا رفضت دعم المشروع الهولندي مما أدى إلى استبداله بصيغة اضعف بكثير تنص على أن ترسل المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة بعثة "بمساعدة الخبراء المناسبين لمتابعة موقف حقوق الإنسان في اليمن".

وأفادت الصحيفة أن "هذه الصيغة لا ترقى إلى المستوى الذي كانت منظمات حقوق الإنسان ترغب فيه"، مشيرة إلى أنه "في رسالة مفتوحة إلى مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة تؤكد منظمة هيومان رايتس ووتش وغيرها من الجماعات الحقوقية أن إجراء تحقيق دولي سيساعد على التوصل إلى الحقائق، وجمع المعلومات بشأن الانتهاكات والخروقات بهدف ضمان مقاضاة المسؤولين عن الجرائم في محاكم عادلة".