أمير عبد اللهيان: رؤية طهران وموسكو موحدة في دعم الدولة السورية ومكافحة الارهاب
* حل الصراع في سوريا يمكن أن يكون سياسيا على أساس المبادئ الديمقراطية وإجراء الانتخابات
* الشعب اليمني المنتصر النهائي للمعركة والقوات اليمنية المشتركة تدافع جيداً عن إستقلال ووحدة اراضي اليمن
* قتل الشعب اليمني المظلوم بالمقاتلات السعودية يكشف النقاب عن طبيعة حكومة الرياض أكثر من الماضي
طهران - كيهان العربي:- اكد مستشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية الدكتور حسين أمير عبد اللهيان الرؤية المشتركة لطهران وموسكو في تقديم الدعم للدولة السورية ومكافحة الارهاب والسعي لايجاد تكتيكات لحل الازمة السورية.
وقال الدكتور أمير عبد اللهيان في حديث خاص مع موقع "سبوتنيك" الروسي، قال إنه لا يوجد خلاف في وجهات النظر بين موسكو وطهران حول تقديم الدعم للدولة السورية ومكافحة الإرهاب، والسعي لإيجاد تكتيكات لحل الأزمة السورية سياسيا.
واضاف: أن نهج الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" فيما يخص القضايا الإقليمية، وخاصة سياساته تجاه الأزمة السورية واقعي جدا.
واوضح: ان قرار الحكومة الروسية بالدخول على جبهة المواجهة مع "داعش" ومحاربة الإرهابيين في سوريا يستند الى نهج حكيم جدا للرئيس "بوتين"، وتأتي هذه القرارات على أساس المصالح الوطنية والأمن القومي لروسيا.
وأكد الدكتور امير عبد اللهيان: أن ليس لطهران وموسكو أي خلاف بشأن حقيقة أن الرئيس بشار الأسد هو الرئيس المنتخب شرعيا للجمهورية العربية السورية، كما أنهما متفقتان على حقيقة أن حل الصراع في سوريا يمكن أن يكون سياسيا على أساس المبادئ الديمقراطية وإجراء الانتخابات، التي يقرر من خلالها الشعب السوري مصيره.
واعتبر مستشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية، ان التعاون العسكري والتفاعل الاستشاري المشترك بين موسكو وطهران يعطي أساسا للاعتقاد بأن البلدين لديهما رؤية مشتركة حول قضايا الأمن العسكري ومكافحة الإرهاب في سوريا والمنطقة.
واختتم عبد اللهيان حديثه قائلا: أعتقد أنه من المناسب جدا للدول الأخرى في المنطقة أن تتخذ تدابير فعالة لمكافحة الإرهاب لصالح المنطقة كلها.
واكد الدكتور أمير عبد اللهيان، أن صمت المنظمات الدولية حيال جرائم السعودية ضد النساء والأطفال والشعب اليمني الأعزل غير مبرر.
وأضاف بأن الرياض غير قادرة على تحمل مغبات هذه الجرائم الوقحة حيال الشعب اليمني المسلم وتصرفاته تثبت اصابتها بالدوخة وعدم توازنها السياسي.
وشدد على أنه لايوجد خيار أمام السعودية حيال الملفات الإقليمية بما فيها الأزمة اليمنية ما عدا الحلول السياسية مشيرا الى أن قتل الشعب اليمني المظلوم بيد المقاتلات السعودية علي أعتاب موسم الحج وعيد الاضحي يكشف النقاب عن طبيعة حكومة الرياض أكثر من الماضي.
وتابع، بأن الشعب اليمني هو المنتصر النهائي للمعركة وقام انصار الله والجيش اليمني بالدفاع الجيد عن إستقلال ووحدة اراضي وطنهم أمام العدوان الأجنبي والارهابيين.