kayhan.ir

رمز الخبر: 42017
تأريخ النشر : 2016July19 - 21:27


طهران/كيهان العربي: اصدرت عوائل شهداء العمليات الارهابية المؤدية لاغتيال العلماء الايرانيين بيانا ادانت فيه دعم الرئيس الفرنسي لعقد جماعة خلق الارهابية تجمعا في فرنسا.

وجاء في جانب من هذه الادانة: لا تستخدم ايها الرئيس المنافقين لتوجيه ضربة لشعبنا اذ ان الارهاب يبقى ارهابا وبامكانه ان يفعل فعلته اينما شاء وهؤلاء خبروا الاجرام والعمليات الارهابية.

وان العالم قد تعرف على فرنسا بثوب جديد بعيداً عن الشعارات السابقة، اذ تحابي الكيان الصهيوني مع امتلاكها رؤوساً نووية، فيما تحول دون امتلاك دولة اخرى العقاقير النووية والاستخدامات المتعددة للطاقة النووية بذريعة الحؤول دون انتاج الاسلحة النووية! ولاعجب ان تهان اعتقادات المسلمين ويزج بمن يحاول البحث في قضية الهولوكوست في السجون!

واستطرد البيان قائلا: وليس مستغربا اذا عقد اجتماع لاشد المنظمات الارهابية والجريمة المنظمة، امام اعين المسؤولين والشرطة الفرنسية وبدعم من الحكومة الفرنسية.

وفي اشارة الى ان الاوسمة الفرنسية تستجيب للدولارات العربية والسياسات الصهيونية، اضاف البيان: وحقا تستلزم مواكبة اشد الارهابيين سفكا الكثير من الوقاحة. وان الحكومة الفرنسية حرية باستلام الاوسمة وقلائد الاعتزاز لموالاة الارهابيين.

وخاطب البيان الرئيس الفرنسي هولاند بان دعم المنافقين شرك ستقع فيه لامحالة، فلا تستخدم المنافقين لضرب شعبنا فالارهاب هو نفس الارهاب وبامكانه ان يفعل اينما شاء فعلته فهؤلاء (زمرة المنافقين) عرفوا بالاجرام وارتكاب اشد العمليات الارهابية جبنا.

كما وخاطبت عوائل الشهداء الحكومة الفرنسية بالقول: على الحكومة الفرنسية ان تنتهج الشفافية مع شعبها وتتحرر من الوضع الذي تقمصت به فالشعب سيمتعض من فعلتكم حين يرى رجال الدولة يدافعون عن زمرة ارهابية. وعلينا ان نوضح للشعب الفرنسي ماهية هذه العصابة ومدى خيانة رجال الدولة الفرنسية.

اسم:
البريد الالكتروني:
* رأي: