طهران-فارس:-أدان المتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمي بشدة الحادث الارهابي الاجرامي في مدينة "نيس" الفرنسية.
واستنكر بهرام قاسمي،امس الجمعة، الحادث الارهابي الإجرامي الذي وقع في مدينة "نيس" بفرنسا بشدة.
وأعرب قاسمي عن الأسف العميق وقدم التعازي لأسر الضحايا والشعب والحكومة الفرنسية، وقال: مثلما قلنا مرارا، ان الارهاب ظاهرة مشؤومة لا يمكن اقتلاع جذورها الا بالتعاون الدولي.
وأضاف: ان اي تساهل او ازدواجية في التعامل مع الارهاب هو امر مذموم ومحكوم بالفشل.
الجدير بالذكر ان 84 شخصا قتلوا وأصيب العشرات مساء الخميس في حادث دهس اجرامي وقع في مدينة نيس الفرنسية، تزامنا مع العيد الوطني لفرنسا.
من جهة اخرى اعتبر مسؤول بوزارة الخارجية ، موقف المتحدث باسم الخارجية الفرنسية حول زمرة المنافقين الارهابية بانه ليس كافيا.
وقال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية في معرض تعليقه على موقف المتحدث باسم الخارجية الفرنسية "ان وصف زمرة المنافقين بالعنيفة وغير الديمقراطية والاشارة الى السلوك الطائفي، ليس كافيا، ونظرا الى موقف فرنسا هذا وفي حين كان الفرنسيون في السنوات الاخيرة دوما احد الضحايا الاوروبيين للاعمال الارهابية للجماعات التكفيرية المدعومة من قبل بعض الدول الرجعية واسياد وحماة القاعدة وداعش، واكدوا تصميمهم على مواجهة الارهاب والجماعات المتطرفة".
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية وبعد استدعاء سفيرها من قبل وزارة الخارجية الايرانية بسبب تجمع المنافقين في باريس الاسبوع الماضي، قد انكرت وجود اي اتصال مع زمرة المنافقين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية "رومان نادال" في مؤتمره الاسبوعي ، ان الحكومة الفرنسية ليس لها اتصالات مع المنافقين.
وكان لفرنسا في العقد الماض دورفعال في ادراج مايسمى بمجلس المقاومة الوطنية الايرانية (احد فروع زمرة المنافقين) في قائمة الاتحاد الاوروبي للجماعات الارهابية، ولكن تم فيما بعد الغاء هذا القرار من قبل محكمة الاستئناف الاوروبية.
يذكر ان شرطة مكافحة الارهاب الفرنسية قامت بإعتقال 170 من اعضاء زمرة "خلق" الارهابية بالاضافة إلى زعيمة الزمرة مريم رجوي عام 2003 بإتهام التحضير لعمليات ارهابية وغسيل الاموال.