kayhan.ir

رمز الخبر: 40749
تأريخ النشر : 2016June24 - 21:26
فيما تعقد القمة أعمالها في العاصمة "طاشقند"..

بوتين: لا عوائق امام ايران للانضمام لمنظمة شنغهاي بعد الاتفاق النووي



طهران - كيهان العربي:- انطلق اجتماع قمة منظمة "شانغهاي" للتعاون في العاصمة الاورزبكية "طاشقند" أمس الجمعة لدراسة واقرار جدول اعمال المنظمة للسنوات الاربع القادمة.

وخلال كلمته أمام القمة، أكد الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" عدم وجود عقبات أمام انضمام الجمهورية الاسلامية في ايران الى منظمة شنغهاي للتعاون التي تقودها بكين وموسكو.

واوضح الرئيس الروسي، ان انضمام طهران الى المنظمة بات ممكناً بعد تنفيذ الاتفاق النووي مع السداسية الدولية ورفع الحظر عنها.

وقبل ذلك اشار رئيس قرغيزستان "ألمازبيك أتامباييف" الى امكانية انضمام ايران لمنظمة "شانغهاي" للتعاون في المستقبل القريب كونها وفت بالتزاماتها فيما يتعلق ببرنامجها النووي.

ومن المقرر ان يلقي وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف كلمة في الاجتماع.

ويحضر الاجتماع رؤساء جمهوريات الدول المؤسسة اي اوزبكستان وكازاخستان والصين وقيرغيزيا وطاجيكستان ورؤساء وزراء الهند وباكستان باعتبارهما عضوان جديدان لدى المنظمة ورئيس جمهورية افغانستان كعضو مراقب ورئيس جمهورية تركمنستان باعتباره ضيف شرف.

ومن المقرر ان يبحث اجتماع القمة برنامج تطوير المنظمة وكذلك عضوية ايران الرسمية في المنظمة.

ومنظمة شانغهاي منظمة دولية تضم عدة دول في شرق آسيا. أسست في العام 2001 تضم كلاً من الصين، روسيا، كازاخستان، قيرغيزيا، أوزباكستان، طاجيكستان. باستثناء أوزباكستان، كانت الدول الأخرى أعضاء في 'خماسي شانغهاي' التي أسست في العام 1996، بعد دخول أوزباكستان في المنظمة، سميت المنظمة باسمها الحالي.

وانضمت الهند وباكستان الى المنظمة العام الماضي فيما لاتزال ايران وافغانستان ومنغوليا وبيلاروسيا تحضر في اجتماعاتها بصفة مراقب.

من جانبه فند مساعد وزير الخارجية في شؤون اسيا واوقيانيا ما تردد من مزاعم بشان رفض عضوية ايران في منظمة شانغهاي للتعاون.

وقد نشرت بعض المواقع الايرانية هذه المزاعم نقلا عن احدى وسائل الاعلام البريطانية مساء الخميس فيما لم يكن اجتماع قمة شانغهاي قد التئم بعد.

وقال ابراهيم رحيم بور على هامش اجتماع قمة شانغهاي الذي انطلق صباح امس في العاصمة طشقند، في حديث للمراسلين، قال: ليس هناك اي قرار بعد كما لم يتم رفع وثائق طلب ايران للعضوية ولابد ان نقوم بدراسة تطابق ذلك مع قوانين ايران قبل كل شيء وقد تكون لنا وجهات نظر اخرى وليس هناك ما يمكن ان نقبل به ونؤيده بشكل كامل.

واوضح، بحسب قوانين المنظمة فان الحظر هو احد العقبات التي تعترض العضوية ورغم رفع الحظر عنا فنحن لم نتابع الموضوع وان المنظمة هي التي لابد ان تتخذ القرار الان بشان بدء عضوية ايران.