الجيش السوري يستعيد السيطرة على 3 نقاط على اتجاه محور تدمر- أرك بريف حمص
*موسكو : الحوار السوري يجب ألا يكون رهينة نزوات وتمنع مجموعة من المعارضة
دمشق – وكالات : أعلن مصدر عسكري امس السيطرة على نقاط جديدة في ريف تدمر الشرقي في إطار الحرب المتواصلة التي يخوضها الجيش والقوات المسلحة على تنظيم "داعش”الإرهابي.
وقال المصدر في تصريح ل”سانا”إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية”أحكمت سيطرتها على3نقاط شمال شرق صوامع الحبوب على اتجاه محور تدمر-أرك بريف حمص الشرقي ".
وأشار المصدر إلى أن "عملية السيطرة جاءت بعد اشتباكات عنيفة مع إرهابيي "داعش”أسفرت عن تكبيدهم خسائر فادحة بالأفراد والعتاد والآليات”.
وسيطرت وحدات الجيش العاملة في الريف الشرقي لحمص أمس الأول على صوامع الحبوب والتلال المحيطة بها شمال شرق مدينة تدمر بعد أن قضت على العديد من إرهابيي التنظيم التكفيري ودمرت لهم عدداً من الآليات والعربات المزودة برشاشات متنوعة.
إلى ذلك أكدت مصادر ميدانية سقوط قتلى ومصابين بين صفوف تنظيم "داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية خلال عمليات نوعية للجيش والقوات المسلحة على أوكاره في مناطق متفرقة من دير الزور.
وذكرت المصادر في تصريحات لـ سانا إن وحدة من الجيش اشتبكت فجر اليوم مع إرهابيين من تنظيم "داعش” في محيط حاجز البانوراما على الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة دير الزور.
ولفتت المصادر إلى أن الاشتباكات انتهت "بمقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير آليات كانت بحوزتهم”.
وأفادت المصادر بأن وحدات من الجيش نفذت عمليات نوعية على تحركات لتنظيم "داعش” الإرهابي في محور جبل الثردة ومنطقة حويجة صكر أسفرت عن تحقيق إصابات مؤكدة بين صفوف التنظيم.
وأحبطت وحدات الجيش محاولات إرهابيي تنظيم "داعش” خلال الأسابيع الماضية إحداث ثغرة والتسلل على محورى منطقة البانوراما وجبل الثردة وكبدتهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد الحربي وقضت على العديد منهم.
من ناحية اخرى دعا نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف إلى استئناف الحوار السوري السوري في جنيف بأسرع وقت ممكن مشددا على وجوب ألا يكون هذا الحوار رهينة نزوات وتمنع مجموعة من المعارضة تريد إملاء شروطها على باقي الأطراف.
وقال غاتيلوف في حديث لوكالة نوفوستي الروسية اليوم.. إن "الوضع الآن غامض للغاية ولا يجب أن يكون هناك تأجيل مفتعل لاستئناف المحادثات السورية في جنيف ومن الأفضل أن تنطلق بصيغة الحوار المباشر بين وفد الحكومة والمعارضة” لافتا إلى أن غياب وفد موحد للمعارضة يخلق عوائق جدية لانطلاق عملية حوار موضوعية.
وبين غاتيلوف أن "وضع سقف زمني صارم لصياغة دستور سوري جديد هو أمر غير بناء” وقال.. "إن قرار الأمم المتحدة رقم 2254 يجيب باستفاضة على المواعيد الإرشادية لتحقيق الأهداف خلال عملية الحوار ولكن لا يجب الانغلاق على هذه المواعيد بالذات فهي مرتبطة بالعملية التفاوضية كما أن وفد المعارضة الشامل غير موجود حتى الآن”.