رئيس اتحاد علماء المقاومة: عملية تل أبيب البطولية رسالة للمنغمسين في مؤامرة التكفير والإرهاب
طهران - كيهان العربي:- اعتبر رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة"، الشيخ ماهر حمود، عملية تل أبيب التي نفذها مقاومان فلسطينيان، وأدت لمقتل وجرح العديد من الصهاينة، رسالة للمنغمسين في مؤامرة التكفير والإرهاب تنبههم الى أن الطريق من هنا وليس من حيث الفتن والدمار والهلاك. ورسالة تؤكد أن كل المبادرات التي تسمى سلمية ستسقط ولن يبقى إلا صوت الجهاد.
وقال الشيخ ماهر حمود في موقفه السياسي الأسبوعي: لقد جاءت هذه العملية البطولية في شهر رمضان المبارك لتؤكد من جديد ان شهر رمضان شهر الجهاد وان هذه الامة لا تزال في خير رغم المؤامرات التي يشارك فيها المجتمع الدولي بشكل كامل وكثير من الحكومات والمسؤولين العرب، ورغم ظاهرة التكفير والإرهاب التي تكاد تعم كافة مناطق العالم الاسلامي، ورغم ارتفاع صيحات كثير من الفعاليات السياسية والمثقفين المزورين الذين يدعون الى سلام ذليل مع العدو الصهيوني بالشروط الاميركية ودون الحفاظ على الحد الادنى من الحقوق العربية في فلسطين...
أضاف: رغم كل ذلك يبرز هذان الشابان (المقاومان خالد ومحمد مخامرة) ليؤكدا ببطولاتهما المميزة ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم "الخير فيّ وفي امتي الى يوم القيامة".
وراى رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة"، أن هذه العملية تؤكد أمورا هامة، منها أنها رسالة هامة للحكومة الصهيونية ولوزير الحرب الجديد "أفيغدور ليبرمان" بشكل خاص، بأنكم لن تحصلوا على الامن طالما هنالك احتلال وإجرام يومي بحق شعبنا.
واعتبر أن عملية تل أبيب تؤكد أن كل الاجراءات الامنية مهما كانت معقدة لن تقف في وجه ارادة الجهاد والمجاهدين عندما يصدق العزم ويصدق النوايا. كما تؤكد مرة أخرى انها قرار فردي لم يصدر عن جهة معينة، بل هو قرار نابع من نفوس مؤمنة وعلى اهمية المنظمات والجهات الفاعلة، إلا ان وجود هذه الارادة خارج الاطر التنظيمية يدل على عمق البعد الجهادي للشعب الفلسطيني.
وقال: إنها رسالة متفجرة للذين اختاروا طريق غير طريق الجهاد وانغمسوا في مؤامرة التكفير والإرهاب، عسى ان ينتبهوا الى ان الطريق هو من هنا وليس من حيث الفتن والدمار والهلاك.
وختم الشيخ ماهر حمود مؤكدًا، من خلال هذه العملية وغيرها ان كل المبادرات التي تسمى سلمية ستسقط ولن يبقى إلا صوت الجهاد... وان غدا لناظره قريب.