kayhan.ir

رمز الخبر: 39934
تأريخ النشر : 2016June10 - 20:03
وزراء دفاع روسيا وايران وسوريا يبحثون تنسيق الجهود لمحاربة التنظيمات الارهابية للمرحلة المقبلة..

قمة طهران العسكرية.. المنطلق لاجتثاث الارهاب والصادم لادعياء محاربته من القوى الدولية والاقليمية



العميد دهقاني: من واجبنا الدفاع عن سوريا شعباً وحكومة ومكافحة الارهاب بحاجة لليقظة والوحدة

* نستمر بمساعداتنا الاستشارية والانسانية للشعب السوري المقاوم حتى إستقرار السلام والأمن في المنطقة

* سنرد بقوة وحزم على كل الجماعات الإرهابية والتكفيرية الذين يحملون السلاح ضد شعوب المنطقة

* وزير الدفاع السوري: القيادة السياسية والعسكرية في سوريا تبدي تقديرها للدعم والمساعدات التي تقدمها ايران

* دماء الشهداء الايرانيين وامتزاجها مع دماء الشهداء السوريين، لا شك ستؤدي الى هزيمة الارهاب وانتصار محور المقاومة

طهران - كيهان العربي:- شهدت العاصمة طهران عقد اجتماع هام لوزراء دفاع كل من روسيا وايران وسوريا، لبحث التنسيق المشترك لمحاربة الجماعات الارهابية وفي مقدمتها "داعش" و"النصرة"، تلبية لاقتراح الجمهورية الاسلامية في ايران .

وقال وزير الدفاع العميد حسين دهقان إن طهران توافق على وقف اطلاق نار مكفول في سوريا بشكل لا يؤدي الى اعادة بنية وقدرات الارهابيين.

وتبادل وزراء الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان ونظيره الروسي الجنرال سرغي شويغو ووزير الدفاع السوري العماد فهد جاسم الفريج وجهات النظر حول أخر تطورات المنطقة وسبل توسيع التعاون بمجال مكافحة الإرهاب التكفيري.

وقال العميد دهقان: نقوم بحماية الشعب السوري وحكومته القانونية أمام الجماعات الإرهابية ونعتبر هذا الأمر من أهم واجباتنا في سبيل الدفاع عن المظلومين.

واضاف: نستمر بالمساعدات الإستشارية والعسكرية والمساعدات الانسانية الى الشعب السوري المقاوم حتى إستقرارالكامل للسلام والأمن في المنطقة.

ويأتي هذا الإجتماع تزامنا مع الطلب الأميركي من إيران وروسيا للضغط على الرئيس السوري بشار الأسد للتخلي عن السلطة.

وقال وزير الدفاع: سنرد بقوة وقاطعية ودون أي إستثناء على جميع الجماعات الإرهابية والتكفيرية والذين يحملون السلاح ضد شعوب المنطقة.

ويشكل اجتماع وزراء دفاع الدول الثلاث الشريكة في الحرب على الارهاب محطة جديدة في تعزيز تعاونها وتوحيد مقارباتها في الشؤون المختلفة.

وشدد العميد دهقان على العزم الراسخ لطهران في محاربة الارهاب والدفاع عن الدول ضحية الارهاب، واستمرار تقديم المساعدات الشاملة بما فيها الاستشارة العسكرية والمساعدات الانسانية الى الشعب السوري وتوفير الارضية لعودة النازحين، لافتا الى ان هذه الاجراءات انما تهدف لارساء السلام والاستقرار واستتباب الامن في المنطقة.

ووصف وزير الدفاع المبادرة المشتركة بين طهران ودمشق في محاربة الارهاب بأنها من مصاديق معركة الحق ضد الباطل، وأضاف: ان شاء الله سنشهد من خلال التحلي باليقظة والوحدة والحزم وسرعة المبادرة في محور المقاومة، تحقيق الوعد الالهي بالنصر.

من جهته، ابلغ وزير الدفاع السوري العماد فهد جاسم الفريج التحيات الحارة للرئيس السوري والقوات المسلحة والشعب السوري الى قائد الثورة الاسلامية سماحة السيد الخامنئي والرئيس روحاني والقوات المسلحة الايرانية والشعب الايراني العظيم، مقدما شكر القادة السياسيين والعسكريين في سوريا لما قدمته ايران من دعم لهم.

وقال: ان القادة السياسيين والعسكريين في سوريا يبدون تقديرهم للدعم والمساعدات التي تقدمها الجمهورية الاسلامية في ايران، وأضاف: ان دماء الشهداء الايرانيين وامتزاجها مع دماء الشهداء السوريين، لا شك ستؤدي الى هزيمة الارهاب وانتصار محور المقاومة.

وأشار الى الدعم الذي تقدمه اميركا وتركيا وبعض دول مجلس التعاون للإرهاب، وقال: ان الذين يدعون أنهم أشقاء للشعب السوري، يرتكبون أفظع الجرائم ضد الشعب السوري من خلال دعمهم العلني والسري للتنظيمات التكفيرية الارهابية.

وصرح العماد فهد جاسم الفريج ان القيادة والشعب والقوات السورية المسلحة وبمساعدة الدول الصديقة والحليفة لسوريا، عازمة على إنقاذ سوريا من شر الارهابيين وحماتهم.

وأعرب العماد الفريج عن تقديره لمبادرة طهران في عقد الاجتماع الثلاثي، معربا عن امله بأن نشهد من خلال عقد هكذا اجتماعات، المزيد من تعزيز وانسجام محور المقاومة في معركته ضد الارهابيين التكفيريين.

ويعتقد الكثيرون ان توقيت قمة طهران العسكرية جاءت في وقت فرضت التطورات المستجدة نفسها على الساحة السورية سواء في الميدان او تدخلات بعض دول الناتو بهدف الالتفاف على انتصارات الجيش السوري وحلفاؤه على القوى التكفيرية، لتأخذ دورها الحقيقي للانطلاق هذه المرة لاجتثاث الارهاب من سوريا نهائيا وهذا ما شكل صدمة للقوى الدولية والاقليمية الداعمة لداعش.