طهران - كيهان العربي:- اعتبر رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني، إن الجمهورية الاسلامية في ايران شريك موثوق بالنسبة للمجتمع الدولي مشيرا الى أن رسالة السلك الدبلوماسي الايراني هي بيان المستقبل المشرق لايران.

واعتبر الرئيس روحاني خلال كلمته التي القاها امام "ملتقى رؤساء البعثات الدبلوماسية الايرانية في الخارج" المنعقد في طهران تحت شعار "الاتفاق النووي والاقتصاد المقاوم: الفرص والطاقات"، اعتبر إن الإتفاق النووي بين طهران والسداسية الدولية يمثل جزءا من سياسة الحكومة الخارجية للتعامل البناء مع العالم ويوفر فرصة مناسبة لازدهار البلاد اقتصاديا.

ودعا رئيس الجمهورية الجميع الى بذل الجهود للتعريف بالطاقات والفرص التي تتوفر في ايران لاستقطاب الاستثمارات الاجنبية

وأكد على ضرورة بذل المزيد من الجهود من أجل إلغاء الادعاءات الواهية والقرارات الظالمة المفروضة على الشعب الايراني، معتبراً التوصل الى إتفاقية خطة العمل المشترك بانه انتصار قانوني وسياسي كبير للشعب الايراني.

وشدد الدكتور روحاني على ضرورة الاستفادة من الفرصة المتاحة فيما بعد الاتفاق النووي، من أجل تعزيز التعاطي مع العالم مع مراعاة الظروف التي تمر بها البلاد والاسراع في تنفيذ سياسات الاقتصاد المقاوم.

واكد ان ظاهرة "ايران فوبيا" قد انخفضت حدتها بعد الاتفاق النووي، ولكن اعداء الشعب الايراني لايزالون يؤكدون على ذلك ولكن مع هذا فان المجتمع الدولي قد وصل الى قناعة بان البرنامج النووي الايراني يتوافق مع المعايير والقرارات الدولية.

واعتبر الرئيس روحاني بأن الغاء العقوبات وتوفير الاجواء المناسبة لتنمية النشاطات الاقتصادية بين ايران والعالم بانه من نتائج الاتفاق النووي.

واشار الى أن أولوية حكومته في خفض نسبة البطالة خاصة بالنسبة لجيل الشباب وخفض نسب التضخم والكساد.

واكد رئيس الجمهورية على وجود الانسجام والتنسيق بين مختلف السلطات واركان النظام في ظل اشراف وارشادات سماحة قائد الثورة الاسلامية.

كما اشار الى عزم الجهاز الدبلوماسي الايراني لتبيان الحقائق وانتهاج مبدأ الشفافية في مواجهة ممارسات اعداء الشعب الايراني وبعض المتطرفين في المنطقة.

وشدد على ضرورة مواجهة المؤامرة التي يحوكها الأعداء ضد الجمهورية الاسلامية في ايران من خلال تعزيز خطة التخويف من ايران خطوة فخطوة وشدد على أهمية التصدي لهذا المخطط الخبيث.