انصار الله: سنجعل المارينز ينهزم من عدن كما هزمناهم من صنعاء
طهران - كيهان العربي:- علق رئيس المجلس السياسي لأنصار الله صالح الصماد حول التوغل الاميركي جنوب اليمن بالقول: فجر الاميركيون مدمرتهم "كول" في سواحل عدن عام 2000م ليجعلوها ذريعة لاحتلال اليمن وبداؤا بالتوافد الى عدن فسبقهم الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي بمشروعه القرآني المناهض للسياسة الاميركية، فاضطروا للانكفاء من المشهد ودفعوا بادواتهم في الداخل لمواجهة المشروع القرآني ليتسنى لهم احتلال اليمن، وقد قضوا علي اي صوت قد يناهض احتلالهم. وعندما اخفقت ادواتهم في الداخل دفعوا بادواتهم في المنطقة بقيادة النظام السعودي لمواجهة المشروع القرآني والقضاء عليه، وراينا كيف كان اثر المشروع القرآني في تحصين اليمن من احتلالهم، فما ان يقترب من منطقة تواجدوا فيها الا ويفروا منها مذعورين دون مواجهة مباشرة كما حصل للمارينز الذي كان متواجدا في صنعاء وفي قاعدة العند.
واردف، من المهم جدا ان يدرك الشعب اليمني حقيقة المؤامرة وتاريخها وانه لولا المشروع القرآني لكانت اليمن ترزح تحت الاحتلال الاميركي من اقصاه الى اقصاه، وان الوقت لايزال اداءا، فلو رفع اليمنيون جميعا هذا الشعار لحصنوا البلاد من الخطر الاميركي دون الحاجة حتى للمواجهة العسكرية .
وختمت الحركة، ان نفهم وندرك ان التحرك الجاد والمسؤول الآن بالاستعداد لمواجهة الاحتلال بكل ادواته الداخلية والمباشرة ولاتزال زمام المبادرة بايدي اليمنيين لمواجهته قبل ان تستحكم قبضة الاميركان فيسحقوا الشعب.
من جانبه اكد الناطق الرسمي لأنصار الله في اليمن محمد عبد السلام، أن رفض انتهاك السيادة اليمنية ودخول قوات أجنبية واحتلال الموانئ والمطارات هو المعنى الحقيقي للدولة والهوية الوطنية الجامعة.
واعتبرت حركة أنصار الله ارسال عدد من القوات الأميركية إلى اليمن تحت مزاعم دعم قوات التحالف العربي استخباراتياً ضد تنظيم "القاعدة"، عدوانا وسيواجه بالمقاومة بكل الوسائل.
دولياً: قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية المعنية بحقوق الانسان، إن السعودية استخدمت قنابل عنقودية أميركية الصنع قرب مناطق مأهولة بالمدنيين في اليمن مخلفة وراءها قنابل صغيرة غير منفجرة.
وأفادت المنظمة الحقوقية الجمعة بأن على الولايات المتحدة الكف عن إنتاج ونقل القنابل العنقودية، التزاما بالحظر الدولي على هذه الأسلحة الذي يحظى بقبول واسع.
وأشارت هيومن رايتس ووتش إلى أن قواعد التصدير الأميركية التي تعتمد على معايير موثوقية الأسلحة لم تحل دون بيع القنابل العنقودية للسعودية، ما عرض المدنيين للخطر على المدى البعيد.
سياسياً، حذر مصدر في الوفد اليمني الوطني، من أن ما يحصل من تحليق للطيران وغارات استهدفت لجنة التهدئة في مأرب يهدد المفاوضات ويجعل من المستحيل مواصلة العمل خصوصا في ظل إنزال القوات المعادية من البر والبحر والجو حيث يحصل تحشيد كبير.
وقال: المطلوب أولا وقف هذه الأعمال الحربية، حيث ان الإنزالات من خلال البوارج أمر خطير جداً وقصف الطائرات يهدد الحوار وهذه رسالة خطيرة.
هذا وشهدت العديد من المدن اليمنية تظاهرات شعبية حاشدة رفضا للاحتلال الأميركي لجنوب اليمن فيما أكد أبناء الشعب اليمني أن الموت هو ما ينتظر كل غاز وأي كانت جنسيته، وشاركت كوكبة من كبرى القبائل اليمنية في المظاهرات وهي مدججة بالسلاح في إشارة لما ينتظر الغزو الغربي بعد فشل الغزو السعودي.
وشهدت مدينة الطويلة بمحافظة المحويت تظاهرة جماهيرية حاشدة شاركت فيها قبائل شبام كوكبان والرجم والطويلة ، وذلك استنكاراً للتواجد الأمريكي في اليمن، فيما اكدت القبائل جهوزيتها الكاملة ودعمها المتواصل لأبطال الجيش واللجان الشعبية، مجددين العهد بقتال كل محتل وغاز حتى يتحرر البلد وتتحقق له سيادته الكاملة .