الرئيس الاسد: نقدم شكرنا الجزيل لإيران قيادة وحكومة وشعبا لثبات مواقفها الداعمة لسوريا
* ولايتي: نوظف كل طاقاتنا لمحاربة الارهاب ومواجهة الارهابيين في المنطقة وسنبقى دوماً الى جانب سوريا
* ندرك جيداً أن ما تتعرض له سوريا من حرب إرهابية شرسة لا يستهدفها فقط بل شعوب المنطقة برمتها
* الصمود البطولي للسوريين والانتصارات الميدانية التي يحققها جيشهم ستكتب صفحة مشرقة جديدة من تاريخ سوريا
*الرئيس السوري: العديد من الدول الغربية والإقليمية التي أججت الارهاب في سوريا تواصل دعم الارهابيين سراً وعلناً
طهران - كيهان العربي:- أكد المستشار الاعلى لسماحة قائد الثورة الاسلامية رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصحلة النظام الدكتور علي اكبر ولايتي، ان الجمهورية الاسلامية في ايران تستخدم كل طاقاتها لمحاربة ومواجهة الارهابيين الذين يرتكبون الجرائم ضد الشعوب المضطهدة في المنطقة.
وقال الدكتور ولايتي خلال لقائه أمس السبت الرئيس السوري بشار الاسد في دمشق التي قدم اليها من لبنان، ان الدفاع المستبسل الذي يبديه الشعب والحكومة السورية بقيادتكم لا مثيل له في التاريخ، وبالطبع كان متذبذبا لكنه متصاعد، وان شاء الله سيتم تحقيق النصر بقيادتكم.
واضاف: ان الحرب اليوم ضد الارهابيين تحظى بأهمية كبرى من اجل السلام والامن في المنطقة بل العالم، وفي الحقيقة فان محور المقاومة يحارب ويصمد من اجل الامن والسلام العالميين.
من جانبه رحب الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد بالدكتور ولايتي، وقال: ان تواجدكم الدائم في المراحل الحساسة يبعث على الطمأنينة، معربا عن شكره لسماحة قائد الثورة الاسلامية والشعب والحكومة الايرانية لدعمها للشعب والحكومة السورية.
وأشار الرئيس الاسد الى الحرب المفروضة على الشعب الايراني، وقال: اننا لا ننسى ابدا صمودكم في الحرب التي فرضها "صدام" على الشعب الايراني بدعم من بعض دول العالم، وكان النصر حليفا للشعب الايراني.
وأضاف: ان القيادة والشعب والحكومة في ايران تستخدم كل طاقاتها لمحاربة ومواجهة الارهابيين والتيارات المتطرفة والتكفيرية، ونحن لدينا أمل كبير بالنصر في هذه الحرب غير المتكافئة، ونقدم شكرنا الجزيل لإيران قيادة وحكومة وشعبا.
وأشار الرئيس السوري الى أن العديد من الدول الغربية والإقليمية التي أججت الإرهاب في سوريا على مدى السنوات الماضية تواصل دعم الارهابيين سراً وعلناً وتوفر الغطاء لهم بالرغم من الجهود الرامية الى وقف القتال ودعم الحل السياسي في سورية.
ولفت الرئيس الأسد الى أن ثبات الموقف الايراني الداعم لصمود الشعب السوري هو محط تقدير من قبل جميع السوريين مشيرا الى أن مواقف إيران خلال الحرب التي تتعرض لها سوريا تعزز العلاقة الوطيدة القائمة بين البلدين منذ أكثر من ثلاثة عقود.
هذا واعتبر الدكتور ولايتي أن الصمود البطولي الذي أبداه السوريون والانتصارات الميدانية التي يحققها الجيش السوري تكتب صفحة مشرقة جديدة من تاريخ سوريا.
وأكد الدكتور ولايتي أن إيران قيادة وشعبا ستبقى دائما الى جانب سوريا وستواصل تقديم كل الدعم الممكن لتعزيز صمودها لأنها تدرك أن ما تتعرض له من حرب إرهابية شرسة لا يستهدف سوريا فقط بل شعوب المنطقة برمتها.
هذا وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الاستراتيجية بين دمشق وطهران وأهمية استمرار التعاون والتنسيق بينهما في مختلف المجالات وخصوصا في مجال محاربة الإرهاب حيث جرى التأكيد على أن جبهة محاربة الارهاب التي تقودها سوريا وإيران وروسيا تشكل حجر الأساس في القضاء على الارهاب والتطرف وإعادة الأمن والاستقرار الى سوريا والمنطقة.