kayhan.ir

رمز الخبر: 35208
تأريخ النشر : 2016February29 - 21:55
مؤكدة انه سيكون وبالا عليه..

فصائل المقاومة تحذر الاحتلال من شن أي عدوان جديد

غزة – وكالات : بدأ جيش الاحتلال الصهيوني مناورات عسكرية واسعة في مدينة عسقلان على الحدود مع قطاع غزة وبمختلف الأسلحة البرية والجوية والبحرية الإسرائيلية وعلى بعد بضعة كيلومترات فقط في مدينة عسقلان المحتلة المتاخمة لقطاع غزة يجري جيش الاحتلال الصهيوني مناورات ضخمة تستمر عدة أيام تهدف لإعداد ما تسمى "فرقة غزة" لعدوان جديد على القطاع وستستمر المناورات التي تحاكي هجوماً محتملاً على القطاع، عدة أيام.. وحذرت فصائل المقاومة الفلسطينية قوات الاحتلال من شن أي عدوان جديد على غزة مؤكدة جهوزيتها للرد.

وفي حديث لمراسلنا أوضح القيادي في حركة حماس أن المناورات تأتي كـ"محاولة لتهدئة المستوطنين الذين يستوطنون في غلاف قطاع غزة خشية من المقاومة.. ونحن نحذر الاحتلال من أي حماقة قد يستهدف بها قطاع غزة لأنها ستكون وبالاً عليه."

وجائت المناورات الإسرائيلية بعد سلسلة تصريحات للمستوى السياسي والعسكري في الكيان الإسرائيلي عكست توتراً وقلقاً إسرائيلياً من جهود الفصائل الفلسطينية المتواصلة لحفر الأنفاق؛ وتأتي لتدريب جيش الاحتلال على اكتشافها أو اقتحامها.

كما تأتي المناورات استعداداً لمواجهة احتمال قيام الفصائل الفلسطينية بعمليات إنزال من هذه الأنفاق خلف خطوط جيش الاحتلال أو اقتحام مناطق إسرائيلية مأهولة أو حتى إجلاء مستوطنين إسرائيليين إذا اقتضت الضرورة.

وصرح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش أن ساسة الكيان الإسرائيلي: يسعون لقطع أو ربما لوقف تقدم وإنجازات المقاومة.. لكننا نؤكد مجدداً أن المقاومة بقدراتها المتواضعة لن تقف مكتوفة الأيدي من أي تصعيد إسرائيلي على قطاع غزة.

وأضاف أن: العدو الصهيوني يحاول الآن أن يصعد في الإعلام وحتى في الإجراءات ونحن نحمله المسؤولية الكاملة ونحن جاهزون.

ولا يستبعد المراقبون شن الكيان الإسرائيلي هجوماً جديداً على قطاع غزة لاتعرف حدوده.. لكن أحد أهم أهدافه سيكون أنفاق المقاومة، والتي تسببت في مقتل أكبر عدد من الجنود الإسرائيليين خلال حرب صيف العام 2014 على قطاع غزة.

ولفت المحلل السياسي طلال عوكل أن هذا يترافق مع: حملة إسرائيلية عملياً تحضر الجمهور الإسرائيلي لارتكاب عدوان أصبح محتملا.

وأضاف أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لديها إهداف تحققها عدا ما تدعيه من أنها تريد أن تدمر القدرات الصاروخية للمقاومة والانفاق، وإنما أيضاً في محاولة للتغلب على الانتفاضة الفلسطينية.