قال احد ولاة داعش في تكريت، امس السبت، إن تنظيمه في حال تمكن من احتلال بغداد فسوف يهدم مرقدي الامامين الكاظم وابو حنيفة، فيما شدد على انه سيبيد السنة والشيعة والكرد وباقي الطوائف.

وتحدث والي منطقة مكيشيفة في تكريت الذي تمكنت قوات الامن من اعتقاله، الى مراسل قناة العراقية الذي يرافق تلك القوات، أن داعش تروم "إقامة دولة الخلافة وعاصمتها بغداد، وسوف نزيل معابد الشرك والوثنية".

وقاطعه مراسل العراقية سيف الخياط قائلاً "أين هذه المعابد في مدينة يسمع فيها الأذان وتقام فيها الصلوات في كل حين وفي كل حي"، ليجيبه ان "اول تلك المعابد هو الكاظمية، وسننسف قبر الامام الكاظم وبعد ذلك قبر الامام ابو حنيفة النعمان".

ورداً على سؤال بان النعمان إمام الوسطية في الاسلام وهو روح الأعظمية وجسدها، قال الوالي "بل هو امام البدعة، وان كل عراقي لا يتبع نهج السلف الذي خطه الشيخ محمد عبد الوهاب فهو كافر".

واكد ان "الشيعة والسنة كفرة، الا من تاب وآمن وبايع ابو عمر البغدادي، وبعكس ذلك فان التنظيم سيقتل العراقيين جميعا سنة وشيعة ومسيحيين وايزيديين ومندائيين وعلمانيين ووطنيين بل وحتى البعثيين".

وتخوض القوات الامنية والمتطوعون حرباً مع تنظيم داعش لتطهير المناطق التي تم احتلالها، في وقت تتقدم الارتال العسكرية من محاور عدة لتطويق الجماعات المسلحة التي سيطرت على مدينة تكريت.

وكان تنظيم داعش، سيطر على محافظة نينوى بالكامل في الـ10 من حزيران 2014، وتقدم مسلحوه نحو صلاح الدين وكركوك وديالى، ونجحوا في السيطرة على بعض مناطقها، فيما تحاول القوات الأمنية العراقية إعادة فرض سيطرتها على تلك المدن من خلال توجيه ضربات جوية لتجمعات المسلحين.